انتقد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني، مشاهد حسين، الدعم الغربي لجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، واعتبر الجريمة الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني في اغتيال العميد رضي موسوي بأنها جزء من الفشل السياسي- العسكري للاحتلال.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وكان حرس الثورة الإسلامية أعلن، أمس الأول الإثنين، عن اغتيال رضي موسوي، أحد مستشاريه العسكريين في سوريا، خلال غارة إسرائيلية صاروخية وقع في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

ووصف عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، مشاهد حسين، الجريمة الأخيرة للكيان الصهيوني في اجتياح أرض سوريا واغتيال العميد رضي موسوي أحد كبار مستشاري حرس الثورة الإسلامية بأنه مثال على الفضيحة السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني على الساحة الدولية في مواجهة جبهة المقاومة.

وأكد السيناتور مشاهد حسين، الذي كان يرأس الوفد الباكستاني في مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، أن معركة قوات المقاومة الباسلة ضد ‘‘إسرائيل’’ وعملية ‘‘طوفان الأقصى’’ قد غيرتا المعادلات الإقليمية والدولية ويشهد الاحتلال مرة أخرى هزيمة قوته المزيفة.

وأعرب السيناتور الباكستاني عن تقديره لمبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنظيم مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، قائلا إن جبهة المقاومة بما فيها الفصائل الفلسطينية وحزب الله والمقاتلون اليمنيون، سترد ردا ساحقا على العدوان الإسرائيلي وستعطل خطط الولايات المتحدة وحلفائها لدعم جيش الاحتلال.

وأشار إلى أنه ليس أمام الصهاينة خيار سوى وقف جرائمه في غزة، مؤكدا عى أن لهذه الحرب فائزا واحدا بالتأكيد، وهو القوات الباسلة لجبهة المقاومة.

كما اعتبر السيناتور مشاهد حسين، المؤسس الراحل للجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رض) ومؤسس باكستان الفقيد محمد علي جناح، بأنهما على نقس الصفحة في دعم الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي، كما أن الشعبين الإيراني والباكستاني من مدافعي تحرير أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

33

اقرأ المزيد

وزير الخارجية: ينتظر تل أبيب العدُّ التنازلي الصعب

استشهاد أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا