إيران برس - إيران: وقال محمد إسلامي في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة: قدّم كبير ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا خاطئًا عن عملية تفتيش المنشآت الإيرانية وقام المدير العام للوكالة بنشر التقرير على وسائل الإعلام في سلوك يعتبر غير احترافي.
وأكد أن النشاط النووي الإيراني يشكل 3 بالمئة من إجمالي الأنشطة النووية بالعالم ولكنه يخضع لـ 25 بالمئة من عمليات التفتيش التي يجريها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا: ليس هناك تقرير واحد قط عن انحراف البرنامج النووي الإيراني من مساره السلمي.
وتابع نائب رئيس الجمهورية الإيراني: يتوجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تضع التقنية النووية السلمية في متناول يد الجميع ودعم هذه العملية وأما الملف الإيراني فإنه مسيس ومغرض.
وأكد أن الغرب لا يريد أن تحصل الجمهورية الإسلامية على التقنية النووية، وأضاف: يكررون السؤال عن الأسماء والاتهامات والأماكن منذ 20 سنة وأسفرت كل هذه الاتهامات عن خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) التي تعهدت فيها إيران بتقييد أنشطتها النووية لمدة محددة مقابل إلغاء العقوبات وغلق ملف الاتهامات وأقدمت أيضًا على خفض كمية اليورانيوم المخصب بهدف بناء الثقة.
واستطرد قائلًا: أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2231 بشأن الاتفاق النووي الذي ينصّ على تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا عن مدى تنفيذ الاتفاق إلى مجلس المحافظين التابع للوكالة كل 3 أشهر وإلى مجلس الأمن الدولي كل 6 أشهر.
وأوضح: ليست هناك مشكلة في تنفيذ إيران لاتفاق الضمانات الشاملة ولكن الدول الغربية قد وضعت قضية الأبعاد العسكرية المحتملة على الطاولة مجددًا وتُعِدّ تقارير عن ذلك.
22
اقرأ المزيد
إسلامي: ينفذ العدو خططه بالإجراءات السياسية والإعلامية