إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تأتي تصريحات اللقيس في وقت تشهد فيه المنطقة حالة غليان شعبي واسع نصرة لفلسطين، وسط مطالبات بتحويل هذا الغضب إلى خطوات عملية تُحدث تغييرًا فعليًا في المواقف الرسمية والشعبية على حد سواء.
الصورة العامة:
في ظل تصاعد المواجهة مع المشروع الأميركي-الصهيوني، تتصدر المقاومة الفلسطينية محور الاهتمام، حيث بات الحديث يدور حول كيفية تجذير الوعي المقاوم في المجتمعات العربية والإسلامية، وتربية الأجيال الجديدة على أولويات الصراع.
ماذا يقول:
قال بلال اللقيس، في مقابلة حصرية مع مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان، إن "تحويل الظاهرة الشعبية الحالية إلى استراتيجية سياسية متكاملة يحتاج أولاً إلى ضغط شعبي هائل على الحكومات العربية كي تتبنى سياسات مختلفة، وثانيًا إلى رسالة واضحة من الشعوب تؤكد أن المقاومة ليست فقط بالسلاح بل بالوعي والمعرفة والصمود".
وأوضح أن "المعركة اليوم هي أيضًا معركة أجيال، ويجب على المجتمع أن يربي أبناءه على فهم دقيق لقضية فلسطين وعداء المشروع الأميركي في المنطقة".
وأكد اللقيس على "الدور المحوري لعلماء الدين، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية كبرى في نصرة القضايا الإنسانية والسياسية، وعلى رأسها فلسطين كقضية العدالة الأولى". كما شدد على أن "استمرار هذه الفاعليات الشعبية من شأنه أن يدفع القوى والأحزاب إلى إعادة النظر في سياساتها وتحالفاتها، فالوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ هو الضمانة لبقائها وقوتها".
وختم بالقول: "نحن في حزب الله في قلب المقاومة، في قلب فلسطين وقلب قضية القدس، وهذا جزء من وجودنا وهويتنا، ولا يمكن أن نكون إلا حيث تكون فلسطين والقدس، باعتبارهما البوصلة القويمة لتعريف الصراع".
النقاط الرئيسية:
ضغط شعبي هائل مطلوب لدفع الحكومات العربية إلى تغيير سياساتها.
المقاومة متعددة الأوجه، وأهمها الوعي والمعرفة.
ضرورة تربية الأجيال على فلسطين ومعاداة المشروع الأميركي-الصهيوني.
الفاعليات الشعبية تفرض على الأحزاب والقوى السياسية مراجعة مواقفها.
نظرة أعمق:
حديث اللقيس يعكس إدراكًا عميقًا لتكامل الأدوار بين المقاومة المسلحة والمجتمع المدني، ويضع أمام القوى الشعبية خارطة طريق واضحة ترتكز على تعزيز الوعي وبناء الأجيال.
zahra moheb ahmadi