ايران برس- الشرق الاوسط: وأضاف الناطق باسم الحركة، حازم قاسم اليوم الخميس: إن الترتيبات لا زالت مستمرة والاتصالات متواصلة لإقامة المهرجان دون تحديد موعد لذلك.
وتابع قاسم أن حركتي حماس والتحرير الوطني الفلسطيني “فتح” تواصلان اتصالاتهما لتحديد كل الترتيبات المتعلقة بالمهرجان من حيث الزمان والمكان والبرنامج.
وذكر أن ذلك يتمّ بدقة حتى نكون أمام مهرجان وطني يمثّل الكل الفلسطيني ويرسل رسالة مركزية للعالم بأن شعبنا الفلسطيني موحد في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخطط الضم الاستعماري.
وأشار قاسم إلى أن “المهرجان الوطني يُعدّ جزءًا من أنشطة وفعاليات متواصلة لمواجهة مخطط الضم الاستعماري”. لافتًا إلى “أن هناك حاجة وطنية لمزيد من الفعاليات الأخرى المشتركة على امتداد الوطن”.
وقال قاسم إن “حماس ستواصل تطبيق استراتيجيتها الهادفة لتعزيز العمل الوطني المشترك وتوحيد كل الجهود الفلسطينية لمواجهة مخطط الضم الاستعماري”.
وفي 20 يوليو/ تموز الحالي أعلنت حركتا فتح وحماس عن اتفاقهما على تنظيم مهرجان مشترك في قطاع غزة رفضًا لصفقة القرن الأمريكية ومخططات الضم الصهيونية.
وبعد الإعلان بيوم عقد وفدان من الحركتين اجتماعًا في غزة لمناقشة آليات عقد المهرجان الوطني.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان ممثلون عن مختلف مكونات الشعب الفلسطيني وسيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية.
كما سيتضمن كلمة لرئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح، محمود عباس، وكلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بحسب إعلان سابق لحماس.
22/77
اقرأ المزيد