إيران برس - الشرق الأوسط: ودخل اتفاق التهدئة بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال الصهيوني، برعاية مصرية، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد ثلاثة أيام من العدوان على أنحاء مختلفة من قطاع عزة أسفرت عن استشهاد 43 مواطنًا، وإصابة 360 آخرين.
وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي في طهران بدء تنفيذ الاتفاق، بعد استجابة الاحتلال لمطالب حركته التي تمثلت في العمل على الإفراج عن الأسيرين الشيخ بسام السعدي والمضرب خليل عواودة، مؤكدا إن لم يلتزم الاحتلال بهذه الطلبات سنعتبر الاتفاق لاغيًا وسنستأنف المعركة من جديد.
وأشار النخالة إلى أن الغرفة المشتركة والشعب الفلسطيني كله كان مشاركا في صد العدوان، موجها الشكر للشعب ولجميع قوى المقاومة الفلسطينية وتابع: العدو اعتقد بهذه الحرب سيكسر ظهر الجهاد الإسلامي واستهدف المركز الكثيرة والقواعد والمقاتلين، لكن في نهاية المعركة بقيت اليد العلياء لحركة الجهاد الإسلامي ولسرايا القدس.
وشدد النخالة على وحدة قوى المقاومة في وجه العدو الصهيوني، وقال: نحن مع حركة حماس في حالة تحالف مستمر، وبهذا الموقف نحن نفشل المشروع الصهيوني.
وأشار إلى أن الاحتلال حاول أن يرفض مطلب الإفراج عن الشيخ السعدي، ولكنه خضع لشروطنا عبر ضمانات مصرية واضحة.. وقال: عواودة غدًا سيخرج إلى المستشفى، ومن ثم إلى البيت.. وتلقينا ضمانًا مكتوبًا وواضحًا من مصر للعمل على الإفراج عن الشيخ بسام السعدي، وستعمل على ذلك.. اشترطنا أسبوعا، لكن الجانب المصري طلب عدم تحديد موعد، ووافقنا على ذلك.
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن الشعب الفلسطيني والمقاومة بغزة سجلت إنجازا تاريخيا في مواجهة العدوان الكبير الذي استهدف المقاومة بغزة.
وصرح أن 58 مستوطنة صهيونية كانت في مرمى صواريخ سرايا القدس في آن واحد، وكان لدينا صواريخ يمكنها استهداف جميع المستوطنات الصهيونية.
33
اقرأ المزيد
وقف إطلاق النار في غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43 شهيدا
هنية : نتابع الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة