طهران - إيران برس: أعلن رئيس المركز الإسلامي في مدينة هامبورغ في ألمانيا حجة الإسلام والمسلمين محمد هادي مفتح عن اتخاذ قرار برفع قضية حظر نشاطات هذا المركز في ألمانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤکداً أن  المركز الإسلامي في هامبورغ لم يرتكب أي انتهاك، إذ تم تأسيسه بناءً على المعايير القانونية للمحكمة، فسيبدأ نشاطه بعد صدور قرار رفع الحظر.

وبحسب وكالة إيران برس الدولية للأنباء، فقد داهم عشرات من ضباط الشرطة الألمانية مسجدا تابعا للمركز الإسلامي في هامبورغ يوم 24 يوليو/ تموز الماضي كما طرحت الحكومة الألمانية ادعاءات أعلنت بموجبها حظر أنشطة هذا المركز وتمت إزالة الحسابات المرتبطة بالمركز في وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني في ألمانيا.

وأشار حجة الإسلام والمسلمين محمد هادي مفتح في تصريح له اليوم الاثنين إلى السلوك غير القانوني للحكومة الألمانية وقال إنه كانت هناك مبادئ تحكم عمل هذا المركز الإسلامي في هامبورغ، وأهمها الالتزام بالقانون ولم ننتهك أي قانون في ألمانيا.

وأضاف أن معاداة السامية غير موجودة في الإسلام على الإطلاق، والمركز الإسلامي في هامبورغ يؤكد دائما على أن المسلمين ليسوا معادين للسامية، وهذه القضية كانت أساسية بالنسبة لنا دائما ولقد تم التأكيد بشدة على هذه الثقافة من قبلنا. كما تم الأخذ في الاعتبار مبدأ التعايش السلمي بين المسلمين وسائر المواطنين.

وأوضح أن أنشطة كانت تجري في إطار مسجد الإمام علي عليه السلام والمركز الإسلامي في هامبورغ والأكاديمية الإسلامية في ألمانيا. وقام هذا المركز  باحتواء قضايا مثل حرق القرآن الكريم ومنع تكراره. ولولا هذا المركز وشعبيته وارتباطه بالمسؤولين الحكوميين، ربما لم نتمكن من معالجة مشكلة الإساءة للقرآن الكريم بشكل جيد.

وحول التدابير المتخذة لرفع الحظرعن نشاطات المركز الإسلامي في هامبورغ قال حجة الإسلام والمسلمين محمد هادي مفتح: نأمل بشدة أن تحكم المحكمة الألمانية بشكل صحيح، لقد صوتوا لصالحنا في المحكمة الأولى ونأمل أن يعيدوا النظر في هذه القضية بالمعايير القانونية.

77

اقرأ المزيد

مظاهرة منددة بإغلاق مركز الإمام علي (ع) الإسلامي في هامبورغ + صوروفیدیو

الشرطة الألمانية تداهم مقرات المركز الإسلامي في هامبورغ