أكد نائب مدير الترويج في مجمع البحوث الإسلامية بالعتبة الرضویة أن تراث الإمام الرضا (ع) يملك مؤهلات العالمية، وشدد على أهمية التعاون مع مراكز الترجمة والنشر لنقله إلى شعوب العالم.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: الخبر يكشف عن توجه جديد للعتبة الرضویة لنقل تراث الإمام الرضا (ع) الثقافي والعلمي إلى الساحة الدولية، من خلال الترجمة والمشاركة في المعارض، مما يعزز الدور الحضاري للإسلام الشيعي في الحوار بين الثقافات.

الصورة العامة: تسعى العتبة الرضویة إلى تحويل مدينة مشهد إلى مركز للحوار بين الأديان من خلال إبراز مناظرات الإمام الرضا (ع)، وتعمل على نشر مؤلفاتها عبر التعاون مع مركز تنظيم ترجمة المعارف الإسلامية، والمشاركة الفاعلة في المعارض داخل وخارج إيران.

ماذا يقولون : حسن آرام – نائب مدير الترويج والتواصل في المجمع:

"لدينا تراث ثقافي ضخم للإمام الرضا (ع) من الماضي إلى اليوم، ويجب الاستفادة منه لترويج الثقافة الرضویة دوليًا.""لقد دخلنا حديثًا مجال الحوار بين الأديان، ونطمح لجعل مشهد عاصمة لهذا الحوار.""اختيار الكتب المناسبة والجذابة سيساعدنا في الوصول للجمهور في الخارج."

النقاط الرئيسية : توقيع مذكرة تفاهم مع مركز تنظيم ترجمة المعارف الإسلامية.

ترجمة كتب حول الإمام الرضا (ع) إلى اللغات الأجنبية (مثل الصربية، الإنجليزية، العربية، الأوردية).

مشاركة نشطة في معارض دولية (عمان، قطر...) مع إقبال ملحوظ من الجمهور العربي.

- إنتاج أعمال فنية متقنة عن الحرم الرضوي الشريف.

- التخطيط لحوارات دينية مستندة إلى تراث الإمام الرضا (ع).

- إعداد كتب من "نهج البلاغة" بـ 32 موضوعًا للعرض الخارجي.

نظرة أعمق: نشاطات العتبة الرضویة تشير إلى استراتيجية ثقافية طويلة الأمد تقوم على تصدير تراث الإمام الرضا (ع) بوصفه أداة للحوار الحضاري والديني، في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي تحديات في تقديم نموذج إسلامي عقلاني وعابر للحدود. هذا التوجه يعكس انتقالًا من العمل الدعوي المحلي إلى التأثير الثقافي الدولي عبر أدوات الفن، الحوار، والترجمة.

 

kobra aghaei