ايران برس- ايران: وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي اليوم الإثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان ايران أقدمت على العديد من الخطوات للاحتجاج على انتهاك الولايات المتحدة للأجواء الايرانية.
وأضاف موسوي: انه لابد للذين يريدون حلا لهذا الموضوع، أن يبحثوا عن جذور هذه التوترات التي هي في الواقع تعود الى النكوث للعهود والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الإدارة الأميركية ضد ايران.
وأشار في جانب آخر من مؤتمره الصحفي الى ان بقاء الاتفاق النووي يتوقف على التزام جميع الاطراف به واضاف: الجانب الأوروبي يفتقد للارادة الكافية لتنفيذ ما ورد في الاتفاق النووي، منتقدا في نفس الوقت المواقف البريطانية تجاه ايران واصفا اياها بانها غير بناءة.
وفيما يخص العلاقات مع دول الجوار قال موسوي ان ايران رحبت منذ فترة باجراء مباحثات مع دول الخليج الفارسي ودعتها الى التوقيع على اتفاقية عدم الاعتداء.
وبخصوص المعتقلة بتهمة المساس بالأمن القومي الايراني نازنين زاغري اعتبر موسوي أنها من الرعايا الايرانيین وارتكبت جريمة أمنية.
وردا على تغریدة الرئیس الأمریکي دونالد ترامب عن فرض عقوبات جدیدة علی إيران قال موسوي إن الإدارة الأمریکیة فرضت مختلف أشکال الحظر الذي استهدف الأشخاص والمؤسسات فضلا عن الإرهاب والحرب الإقتصادية ولم یبق حظر لم یسبق فرضه.
وتابع موسوي قائلا: إذا ننظر بنظرة واقعیة فنجد أن هذه العقوبات تتسم لهم فقط بطابع دعائي وهم یفرضون الحظر علیها منذ أربعین عاما ونحن نصمد ونقاوم أمامهم منذ أربعین سنة.
وسخر موسوي من تصریحات الأمریکیین حول فرض العقوبات الجدیدة قائلا انه لایدري أي حظر قد بقي لیفرض، دعوهم یستمرون العقوبات لنری ماذا یحدث!
ووصف المتحدث باسم الخارجیة، ورشه المنامة المقرر عقدها في البحرین، بأنها مخجلة ومخزية قائلا إن عرض التطلعات وحقوق الشعب الفلسطیني للمزاد تحت تسمیة السلام لن یکون ناجحا.
وحول زیارة رئیس الوزراء الیاباني شینزو آبي الی إيران وتصریحات المسؤولین الأمریکیین بشأن هذه الزیارة قال موسوي ان شينزو آبي لم یکن يحمل رسالة خطیة لایران بل کانت رسالتها شفویة، فانهم یدعون لخفض التوتر في المنطقة.
وأکد المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية أن الوثائق المقدمة إلی الأمم المتحدة من قبل إيران حول إعتداء الطائرة المسیرة الأمریکیة علی أجواء إيران ورفع الشکوی الیها کانت ثابتة ومتقنة وما یقوم به الأمریکان من التشکیك لا یحدث خللا بمبدأ الإعتداء وقد أثبتت الرادارات هذه الحالة غیر القانونیة.
يتبع ..
44