إيران برس- الشرق الأوسط: وجاء في هذه المقالة بقلم نسرين مالك: "السعودية معتادة على شراء العمالة التي تعدها دون قيمة مواطنيها، وتمد تلك السياسة في التعامل إلى جيشها".
وكتبت مالك: "هناك مزحة متداولة في الشرق الأوسط مفادها أن "السعودية ستقاتل حتى آخر باكستاني"، وتشير المزحة إلى الدعم الدائم من جانب باكستان للسعودية في مشاريعها العسكرية"، مضيفة أنه يمكن أن تمتد المزحة لتشمل أيضا السودان، الذي يشارك بقوات برية في المساعي العسكرية السعودية".
وأشارت إلى تشكيل تحالف العدوان على اليمن المسمى بـ "التحالف العربي" معتبرة أن أبناء الدول الأفقر يشكل قوات هذا التحالف وهم وقود للمدافع بالسعر المناسب.
وعن التكهّن حول إمكانية دخول السعودية في حرب ضد إيران إثر الهجمات على منشآت السعودية النفطية، قالت مالك إن "السعودية لا تخوض حربًا، بل تستأجر أطرافًا تحارب بالوكالة، وتعتمد على تصديق الولايات المتحدة لاستمرار كذبة أن المملكة تحفظ السلام في المنطقة، وأن أي تهديد لأمنها قد يهزّ استقرار المنطقة".
وأشارت إلى تقرير "معهد السلام الدولي" في ستوكهولم حول إستيراد السلاح من جانب السعودية، مؤكدة إن شراء هذه الأسلحة يضمن الحفاظ على العلاقات التجارية بين السعودية وحلفائها الغربيين، الذين تشتري منهم السلاح في مقابل أن تجاهلهم لسجلها في حقوق الإنسان، والاغتيالات وعمليات الخطف".
واعتبرت الكاتبة أن "السياسة الخارجية للسعودية كاملة تعتمد على استخدام الثروة لشراء الأصدقاء والسكوت".
33
اقرأ المزيد:
الأمم المتحدة تؤكد: التحالف السعودي الإماراتي قتل مئات الأطفال في اليمن
حياة الأطفال اليمنيين تحت رحمة القصف السعودي