إيران برس- إيران: ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي القرار بـ"الانتقائي والمغرض والباعث على المواجهة والمسيس"، مضيفًا ان اتخاذ السياسات المزدوجة واستغلال آليات الأمم المتحدة وصمة عار على جبين داعمي هذا القرار.
وحذّر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من أن الاستخدام السياسي والمصالحي لحقوق الإنسان واتخاذ المعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا الحقوقية بات أمر طبيعيًا، مضيفًا ان المواقف التي اتخذتها الدول الداعمة للقرار تجاه قمع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في أمريكا تُعدّ نموذجًا جيدًا لقياس صحة قلق هذه الدول من أوضاع حقوق الإنسان.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية في إيران نظام ديموقراطي ديني، وتابع: كانت إيران وما زالت تسعى لتنمية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعد الوطنية والاقليمية والدولية وفق التزاماتها الدينية وتقيدها بالدستور والقوانين المعمول بها والاتفاقيات الدولية، وتلزم نفسها بها عمليًا.
وأكد أن المواقف العدائية التي تتخذها الدول الداعمة للقرار ضد إيران تعود إلى استخدامها السياسي والمصالحي لحقوق الإنسان وتجاهلها للقيم والمعتقدات والخصائص الثقافية الخاصة بالمجتمعات البشرية المختلفة وعدم اهتمامها بالحقائق نتيجةَ التأثر بالدعايات التي تروّجها وسائل الإعلام المعادية ولزومها الصمت تجاه الانتهاك الواسع لحقوق الشعب الإيراني والمتمثل بفرض العقوبات التعسفيه عليه."
وصادق أعضاء مجلس حقوق الإنسان في أعمال الدورة الثالثة والأربعين للمجلس التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية على قرار ضد إيران تحت عنوان "أوضاع حقوق الإنسان في إيران" كانت قد أعدته السويد وبعض من الدول الغربية.
44/22
إقرأ المزيد
موسوي: على العالم سماع صرخات استغاثة الشعب الأمريكي