ایران برس- ایران: اصدر الحرس الثوري الايراني بیانًا الیوم الاربعاء حول القرار الاميركي المتهور بإدراج واشنطن الحرس الثوري على قائمة 'المنظمات الارهابیة الخارجیة'، واصفًا هذا القرار بانه فاقد المصداقية لأن الحرس الثوري يحظى بدعم ومساندات ذات مغزى كثیرة.
وتابع البیان: ان القرار الامریكی غیر القانونی یشیر الى مدى الحقد والغضب الامریكي تجاه هذه المؤسسة الثوریة والشعبیة التي حقّقت بعون الله تعالى ملحمة في الوحدة الوطنیة والتماسك بین فئات الشعب عبر دعم 'اصحاب البزّات الخضراء" للحرس الثوري والذين يتواجدون دومًا في الساحات.
ونوه الحرس الثوري بان القرار الامریكي الاخیر ضده یضاف الى سلسلة الهزائم التي مُني بها البیت الابیض في المنطقة.
وتابع البیان الصادر عن حرس الثورة الاسلامیة ان قرار ترامب الاحمق وسائر الحماقى في الادارة الامریكیة الحاكمة سیزید الحرس الثوري عزیمة للتسریع في تعزیز منظوماته وطاقاته الدفاعیة والقتالیة، الى جانب اقتداره المتنامي في المنطقة وحفظ الدعم الشعبي الرصین له بوصفه رأس مال اجتماعي وإستراتیجي.
وأثنى الحرس الثوري في بیانه على المواقف الثوریة والمساندات المدمّرة للعدو والتي تلقاه العدو من ابناء الشعب الایراني الابي والیقظ ومسؤولي البلاد ولا سیما رؤساء السلطات الثلاث ومجمع تشخیص مصلحة النظام ونواب مجلس الشورى الاسلامي والحوزات العلمیة ورجال الدین والجامعیین والقوات المسلحة والاحزاب ومختلف التیارات السیاسیة والاعلامیین، وایضًا جبهة المقاومة الاسلامیة ومحبي وانصار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في ارجاء العالم.
وكان الرئیس الامیركي دونالد ترامب وفي خطوة عدائیة أدرج يوم 8 نيسان/ابریل 2019 حرس الثورة الاسلامیة في ايران علی 'قائمة الارهاب'. وردّا علی هذه الخطوة الغاشمة قرر المجلس الاعلی للامن القومي الایراني تصنیف القوات الامیركیة في منطقة غرب اسیا ضمن الجماعات الارهابیة.
ویشكّل حرس الثورة الاسلامیة في ايران جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الأمنیة للجمهوریة الاسلامیة ویضطلع بدور كبیر في توفیر الأمن و الأمان للبلاد ومكافحة الارهاب.