إيران برس - إيران: وقالت وزارة الأمن الإيرانية في بيان لها اليوم الاثنين: اكتشفت قوات الأمن أكبر خلية تمويل تابعة لجماعة المنافقين الإرهابية والتي تزود المجاميع المجرمة بالأموال والسلاح واعتقلت 6 من كبار أعضاءها في عمليات متزامنة في عدد من محافظات البلاد. كما تم استدعاء 10 من أعضاء هذه الخلية وهناك عملية تجري على قدم وساق لتعقب الأعضاء الهاربين.
وجاء في البيان: كانت الخلية تنشط في تحويل الأموال والسلاح والعتاد من الخارج إلى المجموعات الإجرامية التابعة لجماعة المنافقين بالطرق المعقدة بما فيها غسيل الأموال.
ويضيف البيان: يدعى زعيم الخلية السالفة الذكر ’’علي محمد دولتي‘‘ الذي كان من أبرز أعضاء جماعة المنافقين ولديه مكاتب ومؤسسات في دولتي الإمارات وهولندا وكان الشخص المذكور يعمل على تغطية عمليات الإرهابيين بالدعم المالي واللوجستي بإيعاز من الثلاثية ألبانيا والإمارات وهولندا.
وأوضح البيان: كما عمل المنتسبون لجماعة المنافقين الإرهابية في داخل البلاد على تحويل الأموال والمعدات من جهات مقيمة بالخارج إلى المجاميع الإجرامية وتنفيذ عمليات غسيل الأموال المتعددة بهدف مسح بصمات الجماعة الإرهابية وذلك عبر مكاتب ومؤسسات وعناصر كثيرة وفي نهاية المطاف زوّدوا الإرهابيين بالمال والسلاح والمتفجرات ومعدات وأجهزة اتصالات وكذلك أقدموا على تجنيد بلطجيين لاستخدامهم في إثارة أعمال الشغب التي ضربت البلاد مؤخرًا.
ويؤكد البيان الصادر من وزارة الأمن الإيرانية: ومن بين المعتقلين أبٌُ لأحد الأعضاء التنفيذيين التابعين للمجاميع الإرهابية والذي سجن قبل 3 سنوات وبسبب انتماءه إلى إحدى الجامعات الصناعية المرموقة في إيران شنّت وسائل إعلام معادية حربًا واسعة ضد الجهات الأمنية والقضائية بسبب انتماء السجين إلى إحدى الجامعات الصناعية المرموقة في إيران.
وذكرت وزارة الأمن الإيرانية في بيانها الدول المضيفة لأعضاء جماعة المنافقين الإرهابية بما فيها ألبانيا وهولندا والإمارات بأن تواجد هذه الجماعة في أي دولة كانت لا يجلب لها إلا مزيدًا من الأعمال الخارجة عن القانون والأعمال الإرهابية كونَ الجماعة كيانًا مجبولًا على إثارة الأزمات وارتكاب الجرائم.
22
اقرأ المزيد
الإفراج عن 83% من المعتقلين في أعمال الشغب
الديكتاتورية ظهرت بأبشع صورها في أعمال الشغب الأخيرة