وقال ياسر الحوري أمين سر المجلس السياسي الأعلى بصنعاء في تصريح خاص لوكالة إيران برس للأنباء ":إننا في الجمهورية اليمنية نحتفي بتخرج العديد من الدفع في الكثير من المناطق العسكرية، وما حدث في حدث في الحديدة هو تخرج واحدة من هذه الدفع، وقد جاءت أهميتها كونها في موقع استراتيجي على البحر الأحمر، ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية وما عكست من أزمة غاز ووعود والمشاكل التي قد تتعرض لها عملية نقل النفط عبر الممر البحري، كل هذا اثار الحديث بشكل أوسع حول هذا العرض العسكري المتميز الذي استعرضت فيه صواريخ جديدة والغام وغير ذلك، ونحن نؤكد أن ذلك جزء فقط مما هو موجود من قدرات وتقنيات لدى الجيش اليمني وقد عمل على تطويرها خلال 8 سنوات".
وأضاف: نحن اكدنا أن هذا العرض جاء في منطقة يمنية وعلى أرض يمنية، ومن حقنا أن نستعرض قواتنا في اي مكان، ومن حقنا أن نعمل على تدريبهم وتأهيلهم من أجل السيادة والاستقلال والحرية، والوقوف أمام اطماع المعتدي الذي يريد الحصول عليها في الجمهورية اليمنية.
وتابع : اليوم اليمن من خلال هذه العروض العسكرية بعثت رسائل متعددة للعدوان وفي مقدمتها أن الجيش اليمني بعد ثماني سنوات لم يعد بالمستوى الذي كان عليه من قبل، أصبح الجيش يمتلك إمكانيات يمكن أن تحدث اضرارا واسعة وفادحة في جيوش العدو سواء كانت برية أو بحرية او جوية.
وصرح أن الاستعراض البحري اثبت ان اليمن تحول إلى قوة بحرية فاعلة ومهمة والبحر الأحمر هو مهم للعدوان الأمريكي والصهيونية ولذلك لاحظنا استياء الكثير من هذا للعرض، لكننا نؤكد أنه على أرض يمنية وهو في المقام الأول للدفع بعملية السلام وتأمين البحر الاحمر، لكن إذا ما تعرضنا للاستهداف فإن هذا الاستعراض وغيره سيتحول إلى قنابل موقوتة في خاصرة العدوان وسوف يدفع الثمن العدو مقابل عدوانه.
وختم كلامه بالقول أن ملامح المرحلة المقبلة واضحة وهي أن العدو يعد لعمل عسكري ونحن من جانبنا على استعداد أيضا كبير ، وهذه الخطوات التي يقوم بها العدو لتأزيم الموقف الاقتصادي من خلال أزمة المشتقات النفطية التي اذا استمرت فإننا لن نذهب لتجديد الهدنة او تمديدها ونحن بالأساس في مرحلة رمادية "لا حرب ولا سلم" وفي الاخير هي لا تلبي استحقاقات الشعب اليمني ولا التضحيات التي قدمها اليمنيون ولذلك نحن جاهزون بصورة لا يتوقعها العدو.
وشهد ميناء الحديدة غرب اليمن مؤخرا عرضا عسكريا وصاروخيا لقوات الجيش اليمني، وتم عرض جزء من القوة العسكرية للجيش اليمني وحركة أنصار الله.
44
اقرأ المزيد