إيران برس - الشرق الأوسط : واستعرض وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء الثلاثاء خلال المكالمة الهاتفية عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وقرار مجلس الأمن 2642، وتنصل الدول الغربية من التزاماتها بموجب هذا القرار، وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع التعافي المبكر.
وعرض المقداد الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها سوريا بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من الدول الغربية، وبسبب استمرار الولايات المتحدة باحتلال الأراضي السورية وسرقة مواردها من نفط وقمح وغيرهما، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون لتأمين الحد الأدنى من موارد الطاقة اللازمة للحصول على خدماتهم الأساسية.
وجدد الوزير السوري التعبير عن إدانة بلاده للحملات الغربية التي تستهدف روسيا الاتحادية، وكذلك لمحاولات تقويض أمنها القومي، مشيراً إلى أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية لمواجهة مشاريع الهيمنة الغربية وصولاً إلى إنشاء نظام دولي متعدد الأقطاب يحقق مصالح شعوب العالم وأمنها.
كما أدان المقداد سياسات الولايات المتحدة وحلفائها لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا خدمةً لمصالحها الضيقة.
بدوره جدد وزير الخارجية الروسي سرغيي لافروف موقف بلاده الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعمها لجهود دمشق فيما يتعلق بعودة اللاجئين، مؤكداً أهمية الجهود المبذولة للتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة السورية الروسية لبحث القضايا الاقتصادية المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية.
وأكد لافروف إصرار روسيا على الاستمرار بجهودها لحماية سكان دونباس، معبراً عن تقدير روسيا لموقف سوريا الداعم لها في مواجهة هذه التحديات.
44
اقرأ المزيد
المقداد يؤكد على دعم سوريا للقضية الفلسطينية
فيصل المقداد: أمريكا تسعى لإثارة الأزمات في الدول المستقلة منها إيران