إيران برس - إيران : ففي الثامن من ربيع الأول سنة 260 هـ استشهد الإمام الحسن العسكري (ع) وهو الامام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام بعد رسول الله صلی الله عليه وآله، مسموماً على يد حاكم عصره ‘المعتمد العباسي’، ليتولى من بعده ولده الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مهام الإمامة والقيادة للمسلمين، لكنه عليه السلام اختفى عن الأنظار ودخل مرحلة الغيبة بأمر من الله تعالى بسبب التهديدات التي كان يواجهها من السلطة انذاك.
ومن القابه انه صاحب العصر والزمان، ومنقذ البشرية الذي سيظهر ويظهر معه المسيح عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان، لكي يملأ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا، ويقيم الحق والقسط، ويحرر الأرض من الظلم والتمييز، ويقيم حكومة العدل والسلام.
ويعتقد المسلمون من محبي أهل البيت عليهم السلام أن عصر ظهور الإمام المهدي (ع) سيكون عصر ازدهار العلم والمعرفة ، وستكشف عن أسرار وألغاز العالم .
وقد قال الإمام الصادق (ع) ، وهو الامام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام، في هذا الصدد مامعناه أن العلم الذي يأتي به الإمام المهدي(ع) يكون على سبعة وعشرين حرفاً، وأن كل ما يعلمه الناس قبل عصره هو حرفان فقط..
ويبشر المسلمون من محبي أهل البيت عليهم السلام بظهور المنقذ في آخر الزمان لانتشال العالم من الظلم،حيث يتضرعون الى الله تعالى بالظهور العاجل للامام الغائب بقية الله الأعظم أرواحنا له الفداء.
44/88
إقرأ المزيد
برج ميلاد وساحة آزادي يتألقان تزامنًا مع ليلة ميلاد الإمام المهدي الموعود (عج)
ذكرى مولد منقذ العالم ومنجي الإنسانية الإمام المهدي عليه السلام