أثناء استقباله أعضاء لجنة تنظيم المؤتمر الوطني للشهداء المسعفين، وصف سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي المسعفين بأنهم تجسيد للصفات الإنسانية والمحبة. 

إيران برس - إيران: وأكد سماحة القائد المعظم في تصريحاته التي نُشرت اليوم الأربعاء على ضرورة استمرار روح الإيثار والإنسانية في المجتمع الإيراني، مشيرًا إلى أن مواجهة الجرائم والهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة هي مسؤولية جماعية.

أهمية الخبر: 
تأتي تصريحات سماحة القائد في وقت تتصاعد فيه التوترات بقطاع غزة، مما يستدعي تضافر الجهود الإنسانية لمواجهة هذه الأفعال الوحشية. إن تعزيز ثقافة الإيثار والتضحية في المجتمع الإيراني يمكن أن يسهم في تعزيز الهوية الوطنية والدفاع عن حقوق الإنسان.

الصورة العامة:
خلال اللقاء، أشار القائد المعظم إلى أهمية إنتاج محتوى ثقافي مثل الكتب والأفلام والألعاب الإلكترونية التي تتعلق بالشهداء المسعفين، مشددًا على ضرورة أن تصل هذه الأعمال إلى جمهور واسع لا يقل عن 20 مليون شخص. كما أكد على دور الشباب المبتكر في تحقيق التقدم في مختلف المجالات.

النقاط الرئيسية:
المسعفون يمثلون القيم الإنسانية، حيث كانوا يضحون بأنفسهم لإنقاذ الآخرين حتى في ظروف خطرة.
الشباب هم مفتاح التقدم، ولا يوجد شيء مستحيل في ظل وجودهم.
يجب أن تكون هناك استجابة جماعية ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، بما في ذلك الهجمات على سيارات الإسعاف والمستشفيات.
يجب أن نعرف أبطالنا الحقيقيين ونحولهم إلى جزء من الثقافة العامة.

نظرة أعمق:
أكد سماحة القائد أن العالم اليوم تحت سيطرة ’’حيوانات بشرية‘‘ تمثل همجية الاحتلال، وأن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر نفسها ملزمة بالوقوف في وجه هذه الهمجية. كما شدد سماحته على أن الشعور بالمسؤولية تجاه الجرائم المرتكبة ضد المدنيين هو واجب جماعي، وأن هذا الشعور هو ما يحافظ على شعلة الأمل في قلوب الناس.
في الختام، دعا سماحة القائد إلى ضرورة العمل والجهد لمواجهة الباطل، مشيرًا إلى أن الباطل محكوم بالزوال، ولكن ذلك يتطلب التحرك الفعّال وعدم الاستسلام للجمود أو التهاون.
 

manouchehr mahdavi