أكد مدير الإعلام الموجه للخارج في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الدكتور أحمد نوروزي أن الاستهداف الأوروبي لقناة برس تي في الإيرانية جاء إثر المساعي المقدرة لها ضد الحرب الإعلامية التي تُشنّ ضد الجمهورية الإسلامية.

إيران برس - إيران: وأوضح الدكتور نوروزي في حوار حصري مع قناة العالم الإخبارية اليوم الأربعاء أن محاولات تقييد قناة برس تي في والحد من إيصال صوتها، لم تكن أمرًا جديدًا فقد شهدت القناة قيود الحد من إيصال صوتها وقطع بثها في بعض المناطق بالعالم ثم الحد من فعالياتها علی الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلی حذف قناة برس تي في الناطقة باللغة الإنجليزية عن قمر يوتل سات الصناعي الأوروبي، مؤكدًا أن هذا الإجراء يأتي بناءً علی مزاعم لا أساس لها من الصحة في إطار عقوبات أوروبية فرضت ضد إيران.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية تمرّ بحرب إعلامية شاملة يفرضها الأعداء لتوسيع رقعة الاحتجاجات في إيران، لأن قناة برس تي في تلعب دورًا مقدّرًا في التصدي لهذه الهجمات.

وأوضح أن الحرب الإعلامية ضد إيران تحاول الإيحاء بأن هناك حربًا أهلية تندلع في إيران، في حين أن قناة برس تي في كشفت عن زيف هذه المزاعم ولهذا يحاول الأعداء منع وسائل الإعلام الإيرانية من إيصال صوتها إلی جماهيرها بالخارج.

بدورها أصدرت قناة برس تي في بيانًا أكدت فيه أن العمل العدائي لشركة يوتل سات والاتحاد الأوروبي بحذف القناة الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية من القمر الصناعي يوتل سات ليس سوى حلقة من حلقات سلسلة الإجراءات الرامية إلى إسكات الصوت الوحيد للشعب الإيراني في الفضاء الإعلامي الناطق باللغة الإنجليزية.

وجاء في البيان: أصبح تبني الاتحاد الأوروبي لمعايير مزدوجة في التعامل مع حرية التعبير وخاصة قضايا حقوق الإنسان، والذي لا يزال يحمل طابع الاستعمار وجرائم حقوق الإنسان في الدول الأفريقية والآسيوية، أمرًا طبيعيًا.

وختم بالقول: وإذ ندين هذا العمل الذي ينتهك حرية التعبير، وهو عمل سياسي بالكامل ومبني على اتهامات كاذبة، نقول للاتحاد الأوروبي إننا في قناة برس تي في سنظل صوت من لا صوت لهم وسائرين على درب إظهار الوجه الحقيقي للشعب الإيراني الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالمشاغبين المدعومين خارجيًا، ولن نتخلى عما نحن عليه الآن وسنحول هذه المرحلة إلى فرصة جديدة لأنشطتنا.

22

اقرأ المزيد 

حظر جديد للاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران