إيران برس - إيران: وخلاله استقباله الضيوف المشاركين في الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران، اليوم الأحد، أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية أن الوحدة بين المسلمين ليست قضية تكتيكية كي يعتقد البعض بأنه في ظل ظروف خاصة فقط علينا أن نقوم بالوحدة والاتحاد بل انها تعتبر قضية مبدئية.
وأضاف سماحته أن المؤازرة بین المسلمین أمر ضروري وإذا كان المسلمون متحدين ومتعاونين مع بعضعهم البعض فعندها سيصبحون جميعهم أقوياء.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية أن قضية الوحدة والاتحاد بين المسلمين فريضة قرآنية مؤكدة.
وقال سماحته أن عظمة حدث مولد النبي الأكرم (ص) تضاهي عظمة مكانته السامية.
واضاف قائد الثورة الاسلامية إن مولد النبي الشريف (ص) في الواقع يعتبر منعطفا جديدا في حياة الإنسان وبشارة إلى أنه بدأت مرحلة جديدة من الإرادة والتفضلات الإلهية على البشرية.
وصرح سماحته بالقول إنّ الباري تعالى أنزل كتابا مكنونا على القلب المقدس للنبي الأكرم (ص) وأجراه على لسانه المطهر وعهد إليه برنامج السعادة الإنسانية بأكمله وفوضه إليه وكلفه أيضا بتنفيذ هذا البرنامج وإعلانه وكذلك مطالبة اتباعه.
وقال قائد الثورة الاسلامية إن الهدف المهم هو إنشاء حضارة إسلامية جديدة وانه لا يتحقق إلا من خلال توحيد الشيعة والسنة مؤکدا ان المؤشر الرئيسي لوحدة المسلمين هو قضية فلسطين حيث العمل على استعادة حقوق الفلسطينيين بشكل جاد سيسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية.
ووصف سماحته محاولة بعض دول المنطقة في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب بأنها خطأ كبير داعیا هذه الدول إلى التخلى عن أعمالها المناهضة للوحدة الإسلامية تعويضا عن اخطائها الكبيرة.
وصرح قائد الثورة الاسلامية ان المرتزقة الأمريكيین سيبثون الفتنة في العالم الإسلامي أينما استطاعوا وأقرب مثال على ذلك هو الأحداث المأساوية في أفغانستان والتي انفجر خلالها مسجدين بينما كان المسلمون يؤدون الصلاة.
وتابع سماحته ان العامل الرئیسی للتفجیر كان داعش وهي نفس المجموعة التي اعلن الأمريكيون بصراحة أنهم أنشأها ، لكنهم اليوم ينفون ذلك.
66 / 77
اقرأ المزيد
قائد الثورة يستقبل المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية
الشيخ نعيم قاسم: من الأفضل أن يرحل البيطار لكي يستقر الوضع