إيران برس - إيران: بعد مرور أكثر من 135 يوماً على بداية اعتداءات الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وبينما تتواصل الجهود لحل هذه الأزمة، فإن كيان الاحتلال المجرم يخلق مأساة وكارثة أخرى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، ‘‘حسين أمير عبد اللهيان’’ في هذه الرسالة أن أي هجوم عسكري على رفح سيكون بلا شك مرحلة أخرى من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد الكيان الإسرائيلي، لذلك من الضروري أن تفي منظومة الأمم المتحدة بواجباتها في هذا المنعطف الحساس وأن يمنع المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح.
وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذه الرسالة إلى استشهاد نحو 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء على يد الكيان الصهيوني، وأضاف أنه من خلال حرمان شعب غزة عمداً من الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات الأساسية والموارد غير الصالحة للعيش، جمعت إسرائيل في غزة بين عملياتها العسكرية العشوائية وحملة مجاعة وحشية لطرد الفلسطينيين من هذا القطاع ومن الصعب وصف هذا العمل بأنه أي شيء آخر غير ‘‘الإبادة الجماعية’’.
ومضى أميرعبد اللهيان قائلاً إن أكثر من 1.5 مليون شخص، معظمهم من النازحين، لجأوا حالياً إلى مدينة رفح الصغيرة في جنوب غزة، وسيكون الهجوم على هذه المدينة وعلى الفلسطينيين أمرا مدمرا.
وفي النهاية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن كافة الحكومات ملزمة قانونيا وأخلاقيا بوقف ومنع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ويجب على الأمم المتحدة أن تطلب من جميع دولها الأعضاء الامتناع عن التعاون مع كيان الاحتلال المعتدي والذي يشكل التواطؤ معه في ارتكاب أخطر الجرائم الدولية وتتطلب مسؤوليتها الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، بدأ كيان الاحتلال الصهيوني، وبدعم كامل من الدول الغربية، شن مجزرة واسعة النطاق في قطاع غزة والضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمضطهد، وقد أدى صمت المجتمع الدولي والإنساني والمؤسسات الحقوقية المطبق أمام هذه الجرائم إلى استمرار قتل النساء والأطفال الفلسطينيين بشكل غير شرعي بواسطة آلة الحرب التابعة لهذا الكيان.
44
اقرأ المزيد
أمير عبداللهيان: أمن دول المنطقة يُعتبر الهاجس المشترك لدى سوريا وإيران
أميرعبداللهيان : على أميركا وقف الحرب في غزة والتخلي عن دعم الكيان الصهيوني
أميرعبداللهيان: إيران ستواصل جهودها لملاحقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة