تزداد أفغانستان عنفًا رغم اتفاق السلام وخفض التصعيد الذي وقّع بين أمريكا وجماعة طالبان المتطرفة المسلحة، وهذا يظهر عدم جدوى الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه يوم 29 شباط/فبراير الماضي في الدوحة.

إيران برس- إيران: قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني، جاويد فيصل، اليوم الخميس: توقيع اتفاق السلام بين أمريكا وطالبان بالعاصمة القطرية الدوحة لم يسهم في خفض أعمال العنف والاشتباكات في أفغانستان

وأشار إلى الهجوم الإرهابي الذي شنته طالبان على مدينة غرديز عاصمة ولاية بكتيا شرقي أفغانستان ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى، مضيفًا: تظهر هذه الهجمات أن اتفاق السلام الموقع بين أمريكا وطالبان لم يؤد إلى خفض أعمال العنف بأفغانستان أصلًا.

وتابع المتحد باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني: الهجمات التي تشنّها طالبان في مختلف أنحاء أفغانستان تجعل تحقيق السلام أمرًا بعيد المنال.  

وبدوره قال المتحدث باسم طالبان في بيان إن هجمات الجماعة على المرافق التابعة لوزارة الدفاع الأفغانية بولاية بكتيا جاءت ردًا على الأمر الصادر من الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، باستئناف العمليات الهجومية ضد الجماعة.

وكان أشرف غني قد أصدر أمرًا مساء السبت الماضي كلف فيه القوات المسلحة بالانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم للتصدي لهجمات طالبان.

 

22

إقرأ المزيد 

الإفراج عن ألف عنصر من طالبان في أفغانستان