أكد مساعد القائد العام للجيش الإيراني ومستشاره العميد "فرزاد اسماعيلي" أن قضية صيانة الأمن الجوي والبري والبحري للبلد تحولت إلى منافسة بين القوات المسلحة الإيرانية.

إيران برسإيران: وفي تصريحات أدلى بها العميد اسماعيلي اليوم الخميس خلال اجتماع البصيرة تحت عنوان "من 9 دي (30 كانون الأول/ ديسمبر 2009) حتى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية مع الشباب الثوري المعتقد"، بمدينة تبريز شمال شرقي إيران، قال إن استعراض قوة البلد لاسيما من قبل الشباب الإيراني في مواجهة القطعات البحرية للدول الأخرى وطائراتها خاصة الأمريكية منها خلال السنوات القليلة الماضية كان منقطع النظير، مضيفا بالقول إن هؤلاء الشباب منعوا إشعال فتيل الحرب واليوم نرى أن هنالك منافسة مترافقة مع الصداقة بين قوات حرس الثورة والجيش وقوات الأمن الداخلي.

وقال إن يوم "9 دي" يعتبر يوماً رائعاً في تاريخ الثورة الإسلامية الإيرانية ويعد كيوم القدس العالمي ويوم 22 بهمن (11 شباط) من أيام الله المهمة للثورة الإسلامية حيث يشكل يوما قيما للغاية للشعب الإيراني.

ووصف العميد اسماعيلي القدرة الوطنية ومقوماتها في صيانة حدود البلاد أمرا مهما، مؤكدا بالقول إن القدرات العسكرية والأمنية والاجتماعية والسياسية والثقافية تعد من مقومات القدرة الوطنية وإن  الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال القدرتين الأولى والثانية تعتبر قدرة بلا منازع في المنطقة وتتمتع بطاقات كثيرة وأما فيما يتعلق بالمقومة الثالثة فعلينا أن نحصل على المزيد من القدرة.

وأشار إلى أن القدرة العسكرية الإيرانية بدأت منذ انتصار الثورة الإسلامية، مشيراً إلى أن عام 1395  (2016) قد تم إلقاء القبض على عدد من القوات البحرية الأمريكية في الخليج الفارسي بحيث إنهم كانوا يبكون من شدة الخشية وهذا علامة واضحة على القوة الوطنية للشباب الإيراني.

66

اقرأ المزيد

الحرس الثوري: تجاوز خطوطنا الحمراء يساوي الموت

الحرس الثوري: يدرك الأعداء أن الخيار العسكري لن يُجدي نفعًا