أعلنت مصادر إعلامية عبرية عن زيادة عدد سكان اليهود في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 43 بالمئة على مدى السنوات العشر الماضية.

إيران برس - الشرق الأوسط: ورغم أن الأمم المتحدة نددت ببناء المستوطنات داخل الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة في العديد من قراراتها وتصويتاتها واعتبرت بناء هذه المستوطنات مخالفاً للقانون الدولي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تواصل بناء وتوسعة المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات جديدة.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، على موقعها، إن عدد المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية المحتلة بلغ في يناير/كانون الثاني من العام الحالي 491 ألفا و923 مستوطناً، يعيشون في نحو 150 مستوطنة.

ولا يشمل العدد مستوطنات في محيط القدس المحتلة، ويعتبرها الاحتلال أجزاء من مدينة القدس، مثل نافيه يعقوف، راموت، بسجاف زئيف وجفعات زئيف وغيرها.

وأضاف تقرير "يسرائيل هيوم" فقد ارتفع عدد المستوطنين بنحو 15 ألفا و890 مستوطنا خلال عام 2021 مقابل 12 ألفا و132 مستوطنا في عام 2020.

وأكد التقرير أن هذه الزيادة هي الأعلى منذ عام 2012 في عدد سكان المستوطنات، سواء بسبب الولادة أو قدوم مستوطنين جدد لهذه المستوطنات، وهي الزيادة الأعلى مقارنة بباقي أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزي التي جددت الزيادة العامة حتى نهاية العام 2021 بـ1.7 بالمئة.

وارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية منذ عام 2011 بـ148 ألفا و985 مستوطنا، بزيادة 43 بالمائة. ويشكل المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة 5.2 بالمئة من إجمالي "سكان إسرائيل".

وتتعمد إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية الخصبة والمليئة بالمصادر الطبيعية، وتسلب الفلسطينيين حقهم في إنشاء دولة حتى على هذه القطعة الصغيرة المتبقية من أرض دولة فلسطين التاريخية.

33

اقرأ المزيد

هيومن رايتس ووتش تدعو المفوضية الأوروبية لحظر التجارة مع المستوطنات غير القانونية

ارتفاع مستوى عنف المستوطنين على الفلسطينيين