إيران برس - إيران: أهمية الخبر: يشكل هذا الحدث محطة مفصلية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي إذ يعكس رفض شعب لبنان لأي محاولات لتغيير واقع قراهم الحدودية حتى بعد انتهاء المهلة التي أقرّها الاتفاق، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم في وجه العدو.
النقاط الرئيسية:
انتهاء مهلة الستين يومًا: مع انتهاء المهلة المحددة، قرّر الأهالي العودة إلى قراهم متحدّين الاتفاق الذي حاول الاحتلال استغلاله لترسيخ وجوده.
إطلاق النار وسقوط الضحايا: واجه الاحتلال عودة الأهالي بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في محاولة منه لترهيبهم ومنعهم من العودة.
حمل صور الشهداء: دخول الأهالي إلى قراهم حاملين صور الشهداء يعكس اعتزازهم بتضحيات المقاومة ويؤكد أن هذه التضحيات ستظل دافعًا للصمود والمواجهة.
رسالة التمسك بالأرض: عودة الأهالي بعد انتهاء المهلة تحمل رسالة واضحة بأن الأرض لا تخضع للاتفاقيات المؤقتة، بل هي حق تاريخي لا يمكن التنازل عنه.
نظرة أعمق:
مع انتهاء مهلة الستين يومًا، كان الاحتلال يراهن على فرض واقع جديد في القرى الحدودية عبر الضغط العسكري والترهيب إلا أن الزحف الجماعي للأهالي إلى قراهم أفشل هذا الرهان وأكد مجددًا أن السيادة الوطنية لا يمكن أن تخضع للمساومات.
إن سقوط الشهداء والجرحى لم يثنِ الأهالي عن مواصلة العودة بل أضاف بعدًا إنسانيًا وسياسيًا للحدث حيث يعكس استعداد الشعب اللبناني للتضحية في سبيل الأرض والهوية.
إن الزحف الجماعي لأهالي القرى الجنوبية بعد انتهاء مهلة الستين يومًا هو شهادة على صمود الشعب اللبناني وإصراره على استعادة حقوقه مهما كان الثمن. ورغم إطلاق النار وسقوط الضحايا، أثبت الأهالي أن إرادتهم أقوى من محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد، وأن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة واستعادة السيادة.
22
العدو الإسرائيلي ينفّذ تفجيرًا كبيرًا في ميس الجبل جنوبي لبنان
فياض يحذر من عدم الانسحاب الإسرائيلي: التواطؤ الدولي يعرض سيادة لبنان للخطر