أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحولت إلى أداة للضغط على إيران تحت تأثير سياسي من بعض الدول.

إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تظهر تصريحات هذا المسؤول في وزارة الخارجية موقف إيران القوي ضد الضغوط غير العادلة وتكرار المواضيع القديمة، وتعكس جهود إيران للحفاظ على حقوقها ومصالحها في المفاوضات الدولية.

الصورة العامة) في تقريره لأعضاء مجلس المحافظين، أعاد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكرار الادعاءات السياسية حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، مشيرًا إلى أن "احتياطيات اليورانيوم المخصب في إيران بتركيز 60% قد زادت إلى أكثر من 408 كيلوغرامات".

التفاصيل) أُعدّ هذا التقرير في وقت أكدت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا التزامها باتفاق الضمانات الشاملة، وأن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يتم في إطار حقوقها النووية السلمية ولأغراض غير عسكرية ووفقًا للاحتياجات الصناعية والطبية. كما حذر المسؤولون الإيرانيون من استغلال الوكالة سياسيًا وممارسة الضغوط غير القانونية عليها من قبل بعض الدول الغربية.

ما يقوله) في رده على التقرير، أكد غريب آبادي أن التقرير يدعي وجود مواد نووية ضئيلة في أربعة مواقع مزعومة في أزيد من 20 عامًا مضت، استنادًا إلى بيانات مزيفة من الكيان الصهيوني. وأكد أن التقرير لا يتضمن أي غموض بشأن الأنشطة النووية الجارية في إيران أو انحرافًا في الأنشطة والمواد النووية.
وأضاف: "إن اعتراف الوكالة الذرية بعدم وجود أي دليل موثوق به على وجود برنامج نووي هيكلي غير معلن في إيران، وكذلك التأكيد على أن تصريحات أعلى المسؤولين الإيرانيين بأن استخدام الأسلحة النووية يتعارض مع القوانين الإسلامية، يدل على أن هذه الهيئة الدولية قد تحولت إلى أداة للضغط على إيران تحت تأثير سياسي من بعض الدول".
كما أشار غريب آبادي إلى أن إيران شهدت طوال نشاط الوكالة الذرية العديد من الأعمال السياسية والمناورات السياسية، مشددًا على أن صمت الدول الغربية والولايات المتحدة والوكالة الذرية أمام الكيان الصهيوني هو مثال واضح على هذه المناورات السياسية.

المعلومات الأخيرة) سيعقد الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين من الأسبوع المقبل (9 حزيران/يونيو الجاري) في فيينا، حيث سيكون الموضوع النووي الإيراني على جدول أعمال المجلس كما في الاجتماعات السابقة.
 

manouchehr mahdavi