أكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني، اليوم السبت على هامش مراسم تجديد العهد لموظفي وزارة الخارجية مع مبادئ مفجّر الثورة الإسلامية، أن الطاقة النووية حق مشروع للشعب الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران كانت ولا تزال رائدة في رفض الأسلحة النووية.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر: تظهر تصريحات وزير الخارجية الإيراني موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بشأن حقها في تخصيب اليورانيوم ورفض السيطرة الخارجية، مما يعكس التزام إيران بحقوقها النووية في ظل الضغوط الدولية.

الصورة العامة: شارك وزير الخارجية سيد عباس عراقجي وعدد من موظفي وزارة الخارجية صباح اليوم في مرقد مفجر الثورة الإسلامية، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام خميني (ره)، حيث جددوا العهد مع مبادئه.

ماذا يقولون: خلال كلمته في هذه المناسبة، قال وزير الخارجية: "الإمام الراحل (ره) هو معمار الثورة الإسلامية وأيضًا معمار السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، حيث تستند هذه السياسة على مبدأ رفض السيطرة." وأكد أن أحد المحاور الرئيسية لحركة الإمام كان رفض السيطرة الأجنبية على البلاد.

النقاط الرئيسية: عراقجي يؤكد أن الطاقة النووية حق مشروع للشعب الإيراني.

- إيران تعتبر نفسها رائدة في رفض الأسلحة النووية.

- تصريحات عراقجي تعكس العزم على الحفاظ على الحقوق النووية أمام الضغوط الدولية.

- تخصيب اليورانيوم يُعتبر ضرورة وطنية.

نظرة أعمق: تظهر تصريحات عراقجي التزام الجمهورية الإسلامية بالحفاظ على حقوقها النووية في مواجهة الضغوط الدولية، حيث يعتبر تخصيب اليورانيوم أساسًا لصناعة الطاقة النووية في البلاد. كما أن عراقجي يشير إلى أن القوى الكبرى لا تلتزم بتعهداتها في رفض الأسلحة النووية، مما يبرز التناقض في مواقفها.

 

 

 

kobra aghaei