أكد عضو كتلة ’الوفاء للمقاومة‘‘ النائب علي فياض في كلمته خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله في مجمع الإمام المجتبى (عليه السلام) في السان تيريز أمس السبت أن مرحلة الستين يومًاً المقررة للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى أن المعلومات الواردة تؤكد عدم نية العدو الإسرائيلي الوفاء بالتزاماته.

ولفت إلى أن التذرع الإسرائيلي بعدم اكتمال الإجراءات المطلوبة من الجيش اللبناني هو مجرد ذريعة تهدف إلى استكمال سياسة الأرض المحروقة التي تحول دون عودة الأهالي إلى قراهم وتهدد عملية إعادة الإعمار.

أهمية الخبر: يتناول الخبر تصريحات مهمة من النائب علي فياض، الذي يسلط الضوء على مستجدات الوضع الحدودي مع إسرائيل، ويكشف عن السياسة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة التي تهدف إلى تقويض الاستقرار اللبناني. يُعدّ هذا التصريح ذا أهمية خاصة في ظل المرحلة الحالية التي تشهد تصاعد التوترات على الحدود، وأيضًا في ضوء الغضب الشعبي تجاه الممارسات الإسرائيلية. 

الصورة العامة: تُظهر تصريحات النائب فياض موقفه القوي دفاعًا عن السيادة اللبنانية وحقوق المواطنين في الجنوب، حيث يؤكد على أهمية اتخاذ مواقف دولية حازمة ضد الاعتداءات الإسرائيلية. 

النقاط الرئيسية
العدو الإسرائيلي يتهرب من تنفيذ الانسحاب: إسرائيل تواصل ممارساتها في المنطقة الحدودية رغم انقضاء المهلة المحددة. 
التدمير الإسرائيلي في الجنوب: يشمل تدمير البنية التحتية، والزراعات، والمؤسسات السياحية. 
التواطؤ الدولي: المجتمع الدولي يتفرج ولا يتخذ مواقف حقيقية ضد الانتهاكات الإسرائيلية. 
الدور الأمريكي في تأجيج الوضع: الإسرائيليون ينفذون سياساتهم بناءً على تفاهمات مع الأمريكيين. 
تهديد سيادة لبنان: غياب الالتزام الدولي يشكل تهديدًا على سيادة لبنان ويدعو لإعادة تقييم الموقف اللبناني. 

نظرة أعمق: هذه التصريحات تضع الإصبع على جرح العجز الدولي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وتؤكد على الحاجة الماسّة لتغيير موقف المجتمع الدولي وتوفير حماية أكبر لـ لبنان. في هذا السياق، تبرز أهمية إتمام الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كخطوة أساسية في تعزيز السيادة اللبنانية.

22

الاحتلال الإسرائيلي يصعّد اعتداءاته في جنوب لبنان ويغلق مداخل القرى