طالب رئيس وزراء النيجر علي محمد لمين زين، أمس الاثنين، بالمغادرة الفورية للسفير الفرنسي من ذلك البلد.

إيران برس - أفريقيا: وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم وفرنسا بشكل كبير منذ أن أمهل العسكريون السفير الفرنسي، الأسبوع الماضي، يومين لمغادرة البلاد، ونزعوا الحصانة الدبلوماسية عنه بعد انتهاء المهلة، دون مغادرته بأمر من حكومة بلاده.

واتهم القضاء في النيجر، السفير الفرنسي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد رفضه استدعاؤه إلى وزارة الخارجية.

وقال رئيس وزراء النيجر المعين من جانب المجلس العسكري الحاكم في البلاد علي محمد لمين زين، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نيامي، إن هناك محادثات جارية هدفها انسحاب فوري للقوات الفرنسية المتواجدة في البلاد.

وصرح رئيس وزراء النيجر أن السلطة العسكرية الحاكمة في بلده ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع فرنسا، معتبرا أن القوات الفرنسية في وضع غير قانوني.

ووصف محمد لمين زين العقوبات المفروضة على النيجر بأنها غير مبررة، مضيفًا أننا نبذل قصارى جهدنا للتغلب على العقوبات التي فرضت علينا من جانب العديد من الدول.

وبشأن تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ‘‘إيكواس’’ بالتدخل العسكري في بلاده، قال رئيس وزراء النيجر إنه تم اتخاذ كل الترتيبات، معتبرا أنها سيكون حربا ظالمة.

واستولى الجيش النيجري، يوم 27 يوليو/تموز الماضي، على السلطة في البلاد وقام بتشكل حكومة عسكرية، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل مجلس وطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.

33

اقرأ المزيد 

المجلس العسكري في النيجر يطرد السفير الفرنسي 

شعب النيجر لم يعد يريد فرنسا