أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على دعم بلادة لإرساء الاستقرار والأمن المستدام في أفغانستان.

إيران برس - إيران: وفي مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء مساء الثلاثاء، قال خطيب زاده، إن أفغانستان تُعتبر أولوية قصوى بالنسبة إلى إيران في إقامة العلاقات.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن إيران دعمت إرساء الأمن في أفغانستان حينما شاركت في قمة ’’بون‘‘ وكانت وما زالت تؤكد على الحوار بين الفصائل الأفغانية، كما أنها بذلت منذ فترة جهودًا جبارة لتحقيق الإستقرار في هذا البلد.

وأكد على أن إيران متشائمة ومشككة بشأن نوايا أمريكا في أفغانستان.

وأعرب خطيب زاده عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى في الهجمات الصاروخية على العاصمة الأفغانية كابول والتفجيرات وإطلاق النار في جامعة كابول، معتبرًا أن ما حدث في جامعة كابول كان مؤلمًا للغاية.

وأضاف: للأسف تشكلت حلقة مفرغة من العنف والإرهاب في المنطقة وخاصةً في أفغانستان، والحل هو العودة إلى الحوار والحكمة، مشددًا على أن الشعب الأفغاني يستحق السلام والهدوء.

وتعليقًا على نشر تقرير عن جرائم الجيش الأسترالي في أفغانستان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الحادث مؤلم جدًا ويذكّر بـ’’أبو غريب‘‘، واصفًا إياه بانتهاك حقوق الإنسان.

وعن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة، قال خطيب زاده إن التواجد العسكري الأمريكي في منطقة غرب آسيا ليس بالأمر الجديد وللأسف أنشأت أمريكا قواعد عسكرية في المنطقة بسبب التساهل السياسي لبعض الدول الإقليمية لكن واشنطن تعرف بالضبط ما هو الخط الأحمر لإيران.

وأشار إلى مفاوضات سرية بين واشنطن وجماعة طالبان وتوصلهما إلى اتفاق ومن ثم فرض ضغوظ أمريكية على الحكومة الأفغانية، مضيفًا: هذه الحالات تظهر أن واشنطن ليست محايدة في محادثات السلام.

وأخيرًا نوّه خطيب زاده إلى أهمية وتفاصيل الوثيقة الاستراتيجية المتوقع توقيعها بين إيران وأفغانستان قريبًا، مؤكدًا على أنها من أهم الوثائق في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع أن المفاوضات بشأن الوثيقة الاستراتيجية أحرزت تقدمًا جيدًا في مختلف أبعادها وتمّ الاتفاق على جزء كبير منها، كما سيُعلن خبر توقيعها قريبًا.

22/33

اقرأ المزيد

المبعوث الإيراني الخاص إلى أفغانستان وأشرف غني يبحثان عملية السلام في أفغانستان

إيران تعرب عن تعازيها لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في أفغانستان