إيران برس - الشرق الأوسط: وأكد الرّشق أنه إن لم يتم الضّغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور.
وتابع أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق".
وحذّر الرّشق من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول. ولفت إلى أن ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأمس الأحد، نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن "إسرائيل".
وقال حمدان: "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".
وأكد حمدان، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل.
وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه. وأشار حمدان إلى أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.
77
اقرأ المزيد
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40988 في قطاع غزة
آخر تطورات اليوم الـ339 من الحرب الإسرائيلية على غزة