ايران برس - ايران: ودفن جثمان قيصر الموسيقى التقليدية الإيرانية صباح اليوم قرب مرقد الملحمي الإيراني الكبير فردوسي بحضور مئات من محبيه وبنغمات من ابتهال “ربنا” الذي يعتبر من أشهر أعماله.
وشجريان الذي كان يعتبر نفسه “صوت الشعب” و يسميه الناس “قيصر أغنية ايران”، ولد في عام 1940 لعائلة متدينة في مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، وكان والده قارئا للقرآن الكريم فعلمه القرآن وتجويده.
وفي عام 1959 بدأ الغناء عبر أثير إذاعة خراسان إضافة إلى قراءة القرآن الكريم، وانتقل إلى طهران في عام 1967 بعد بضع سنوات من التدريس في مشهد.
واحتراما لرغبة والده، ولأنه لم يرغب في ربط اسم عائلة شجريان بالموسيقى، بث أعماله عبر إذاعة طهران لمدة 4 سنوات تحت اسم مستعار حتى التقى في طهران بأساتذة الموسيقى وتعلم منهم واحترف الغناء وبدأ العمل معهم.
ومن أشهر أعماله الفنية ابتهال “ربّنا” الذي أنشده في عام 1979 سنة واحدة بعد الثورة الإسلامية في إيران، وظل حاضرا دائما على موائد إفطار الإيرانيين بالعقود الماضية.
والسبب الرئيسي لشعبية شجريان وتأثيره في نفوس الناس، إضافة إلى إتقانه الموسيقى، هو وجوده بينهم والمشاركة في أفراحهم وأحزانهم، كما كان دائما ما يختار القصائد التي تعكس واقع المجتمع وتعبّر عن مشاعر الناس.
66
اقرأ المزيد
أسطورة الموسيقى الأصيلة وملك الغناء الإيراني في ذمة الله
نقل جثمان أسطورة الغناء الإيراني، الأستاذ محمد رضا شجريان، إلى مسقط رأسه بمدينة مشهد
