أدانت الفصائل الفلسطينية عمليات التطبيع خاصة الإماراتية مع الكيان الصهيوني ورفضت “التضليل الديني” الذي يمارسه “مشايخ السلاطين” لتبرير التطبيع.

إيران برس - الشرق الأوسط: ووصفت الفصائل  الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الاثنين مخرجات اللقاء الوطني في بيروت ورام الله بـ”المهمة”، مضيفة “أنها تحتاج إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمثل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد أو إقصاء”.

وذكرت الفصائل الفلسطينية أن “الوحدة الحقيقية والمقاومة الشاملة هي عنوان المرحلة وشعبنا سينتصر على وباء كورونا كما انتصر على وباء الاحتلال في عدة جولات”.

واعتبرت الفصائل أن “اللقاء يأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية من توسع مسار التطبيع الامارتي مع الاحتلال وبمباركة بعض مشايخ السلاطين ضمن تبريرات واهية، وفي ظل إعلان ترامب موافقة حكومتي صربيا وكوسوفو على فتح ممثليات للبلدين في القدس المحتلة”.

ودعت الفصائل إلى “صياغة البرنامج الوطني الجامع الذي يقوم على أساس التحلل من قيود اوسلو والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها، وأن تقوم المنظمة بسحب اعترافها بالكيان، وأن تقوم السلطة بوقف كل الاجراءات المتخذة ضد غزة”.

وأكدت الفصائل أن “تسارع التطبيع العربي لا سيما النظام الامارتي مع الاحتلال من خلال الرحلات التجارية وسماح السعودية للطيران الصهيوني للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة لا يعبر عن وعي وارادة شعوب الأمة، ويستوجب تحرك شعبي عربي واسلامي عاجل لنبذ التطبيع والمطبعين”.

44

إقرأ المزيد 

الفصائل الفلسطينية توكد ضرورة تعزيز المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال

هنية: التطبيع الإماراتی، طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية يدين اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي