إيران برس - منظمات: وتواجه دول القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ عام 1981. ويُعدّ الجفاف من بين أكثر الأخطار الطبيعية تدميرا – حيث يؤدي إلى شل إنتاج الغذاء، واستنزاف المراعي وتعطيل الأسواق، وفي أقصى حالاته يتسبب في وفيات بشرية وحيوانية على نطاق واسع.
ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضا إلى زيادة الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، مما يضع ضغوطا إضافية على إنتاج الغذاء.
وغالبا ما يُجبر الرعاة على البحث عن مصادر بديلة للغذاء والماء لحيواناتهم، مما قد يؤدي إلى نشوب صراع بين المجتمعات، وتنافس على الموارد القليلة المتاحة.
وكتبت منظمة الأمم المتحدة في صفحته على موقع "تويتر": طلبت الفاو أكثر من 170 مليون دولار المساعدة الإنسانية لمنع المجاعة في القرن الأفريقي.
ويعتمد الاقتصاد في القرن الأفريقي على الزراعة، مثل معظم أنحاء إفريقيا، كما أن قلة هطول الأمطار والجفاف والصراعات لها تأثير مباشر ليس فقط على اقتصاد دول المنطقة، بل على حياة الناس وصحتهم أيضا.
كما تسببت الحرب في أوكرانيا إلى جانب الجفاف، إلى تأجيج الأزمة الغذائية في منطقة القرن الأفريقي، التي تضم دولًا مثل الصومال وإثيوبيا وكينيا، ما أدت إلى احتياج المزارعين إلى المساعدات الخارجية.
33
اقرأ المزيد
الجفاف بأفريقيا يهدّد حياة 20 مليون شخص
الأمم المتحدة تحذر من زيادة المجاعة في الصومال
