إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
بينما كان نتنياهو يطلق دائما ادعاءات حول التهديد النووي الإيراني، إلا أن هذا التقرير يُظهر أنه بعد مواجهته ضغوطا سياسية كبيرة تهدد استقرار حكومته، استخدم العدوان العسكري على إيران بالتعاون مع الولايات المتحدة كوسيلة لإنقاذ حكومته وللتغطية على الأزمات الداخلية.
الصورة العامة:
ذكّرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أنه قبل العدوان الصهيوني على إيران كان نتنياهو يواجه معارضة من بعض أعضاء "الكنيست" من أحزاب الائتلاف "الحريديم" لمقترحات قانونية، وتهديدهم بالانضمام إلى المعارضة في تصويت لحل "الكنيست"، ما كان سيؤدي إلى انتخابات جديدة. تدخل السفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، محذرًا من أن المناورات السياسية تعرّض المعركة ضد إيران للخطر، وأن الدعم الأميركي قد يتضاءل في حال انهيار الحكومة.
النقاط الرئيسية:
اجتماع سري: في 9 يونيو، دعا نتنياهو غفني إلى اجتماع سري حيث أبلغه أن "إسرائيل" ستهاجم إيران خلال 4 أيام، وفق الصحيفة.
القلق السياسي: غادر غفني الاجتماع قلقًا، غير متأكد مما إذا كان نتنياهو يتلاعب به سياسيًا أو يخبره الحقيقة.
النتائج الفورية: بعد يومين من الاجتماع، صوت حزب غفني ضد حل "الكنيست"، مما ساهم في الحفاظ على الحكومة، وبعد أقل من 24 ساعة، شنّت "إسرائيل" العدوان على إيران.
نظرة أعمق:
جاء العدوان الإسرائيلي على إيران بعد تصاعد التوترات السياسية في الكيان الإسرائيلي، ويبدو أنه كان خطوة استراتيجية من نتنياهو لتأمين دعم الائتلاف الحاكم لتوجيه الانتباه بعيدًا عن الأزمات السياسية.
zahra moheb ahmadi