إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يعتبر بدء حزب العمال الكردستاني في تسليم سلاحه خطوة تاريخية تنهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا. هذه العملية تمثل تحولًا كبيرًا في الديناميات السياسية والأمنية في المنطقة، وقد تفتح آفاقًا جديدة للحوار والسلام.
الصورة العامة:
بدأت مراسم تسليم السلاح، اليوم الجمعة، في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، وأحرق 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني، بينهم أربعة قادة، سلاحهم خلال المراسم. وجاء هذا بعد شهرين من إعلان الحزب إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية والانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني.
النقاط الرئيسية:
ستتم العملية على مراحل، حيث سيقوم أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم "رمزياً" في البداية، مع توقعات بانتهاء عملية نزع السلاح بشكل كامل بحلول سبتمبر/أيلول المقبل.
تشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، بالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، مما يعكس التعاون الإقليمي.
لم تُبث المراسم مباشرة لأسباب أمنية وتم منع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، مما يثير تساؤلات حول الشفافية.
نظرة أعمق:
منذ أن شن حزب العمال الكردستاني تمردًا ضد تركيا عام 1984 بهدف إقامة دولة كردية مستقلة، أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتسبب في عبء اقتصادي كبير وأجج التوتر الاجتماعي.
رسالة هامة من أوجلان إلي قسد
zahra moheb ahmadi