أكد رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف على الدور الحاسم لقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي في تشكيل الرد الدفاعي القوي الذي أظهره الشعب الإيراني خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

إن قالیباف من خلال التأكيد على دور قائد الثورة والوحدة الوطنية، يسعى إلى تعزيز الروح الوطنية وإظهار أن إيران متحدة أمام التهديدات الخارجية.

خلفية الخبر:

تعليقا على العدوان الصهيوني الأخير على إيران وفي حديثه التلفزيوني مساء الخميس (19 يوليو/تموز 2025)، قدّم قاليباف توضيحات حول أوضاع البلاد وردود الفعل العسكرية.

ماذا يقول:

وفي حديثه عن دور قائد الثورة في هذه العمليات، أكد قاليباف أن قائد الثورة لم يقتصر على إصدار الأوامر، بل كان حاضراً في غرفة العمليات، حيث قام بتوجيه القادة الجدد بشكل مباشر، مما ساهم في تعزيز التنسيق والفعالية في تنفيذ العمليات.

وأشار إلى أن قائد الثورة، من خلال تعيين قادة جدد وتوجيهاته العسكرية، تمكن من إحداث تحول سريع في القوات المسلحة، مما أدى إلى إطلاق حوالي 150 صاروخاً و350 طائرة مسيرة باتجاه العدو بعد 17 إلى 18 ساعة فقط من الهجوم.

وأضاف قاليباف أن هذه العمليات أسفرت عن تدمير مراكز القيادة والسيطرة للعدو وتعطيل أنظمته الدفاعية، مما أظهر تفوق إيران الصاروخي في السماء والأرض.

وفيما يتعلق بالهجمات الصاروخية الإيرانية، أشار قاليباف إلى أن هذه العمليات كانت بمثابة تدريب عملي لصواريخ إيران، حيث تم تحديث التصاميم العملياتية بشكل مستمر، مما أدى إلى تحسين فعالية هذه الصواريخ في مواجهة العدو.

كما أكد قاليباف على التنسيق الكامل بين الكيان الصهيوني وأمريكا في هذه الحرب، مشددا على ضرورة البحث عن الجذر الأساسي لهذه الحرب في سياسات البيت الأبيض.

نظرة أعمق:

تصريحات قالیباف تعكس جهود إيران لتعزيز الروح الوطنية وإظهار القوة العسكرية والسياسية للبلاد أمام التهديدات الخارجية. يمكن اعتبار هذا النهج استراتيجية للحفاظ على الوحدة الداخلية ومواجهة الضغوط الخارجية.

 

zahra moheb ahmadi