أدانت وزارة الخارجية الإيرانية عقوبات واشنطن على مقرّرة حقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، معتبرة أن واشنطن تكافئ مجرمي الحرب مثل نتنياهو وتعاقب من يفضح جرائم الاحتلال، في خطوة أثارت استنكاراً دولياً من مجلس حقوق الإنسان.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

أثارت العقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيز، جدلاً واسعاً حول معايير حقوق الإنسان والسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط ويبرز قضايا حقوق الإنسان في فلسطين. كما أن هذه الخطوة تُعد نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.

الصورة العامة:

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيز بسبب انتقاداتها للاحتلال الإسرائيلي وفضحها لجرائم الحرب. في المقابل، يتم استقبال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، في واشنطن رغم كونه مطلوبًا من المحكمة الجنائية الدولية. هذا التناقض أثار استنكارًا دوليًا، بما في ذلك من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ماذا يقول:

قال بقائي في منشور على منصة "إكس" إنّ بلاده تدعم ألبانيز التي تتعرّض للعقوبات بسبب قولها الحقيقة وصمودها في وجه الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري.

وشدد بقائي على أنّه لا يمكن للعقوبات قمع الحقيقة، منتقداً ازدواجية المعايير الأميركية، حيث تُفرض العقوبات على من يدافع عن الحق، بينما يتم استقبال مجرمي الحرب في البيت الأبيض، ما يكشف كذب الولايات المتحدة أمام العالم.

النقاط الرئيسية:

تصريحات إسماعيل بقائي تعكس استراتيجية إيران في قضايا حقوق الإنسان، حيث يُعتبر دعم ألبانيز جزءًا من جهود إيران لتسليط الضوء على انتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان.

نظرة أعمق: 

مقررة أممية: إسرائيل ترتكب إحدى أقسى جرائم الإبادة الجماعية بالتاريخ الحديث

zahra moheb ahmadi