قال مسن من سكان مدينة أضنة جنوبي تركيا في حوار مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء: أولادي الأربعة تحت الأنقاض وما زلت آمل أن يخرجوا من تحت الأنقاض أحياءً. أملي هو الله فقط . لا يمكنني فعل شيء.
وقال مواطن تركي آخر: أنا أقيم في هذا الحي. قضينا لحظات رهيبة جدًا. أصدقائي وأقاربي وجيراني منكوبون. انقطعت أخبارهم عني.
وقالت بنت تقيم في أضنة بقلق بالغ: لا أدري كم بنتًا مثلي توجد حاليًا تحت أنقاض هذا المبنى.
يقضي سكان مدينة أضنة لحظات حزينة بسبب وجود مواطنيهم تحت الأنقاض حيث لا يُدرى هل هم أحياء أم فارقوا الحياة. ولم ترقأ الدموع التي يذرفها سكان المدينة منذ أن ضرب الزلزالان الكبيران مدينتهم.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن الزلزالين خلّفا لحد الآن 8 آلاف و574 قتيلًا و38 ألفًا و224 جريحًا في تركيا، كما دمّرت نحو ألفين و749 منزلًا في محافظة هاتاي وتم إنقاذ 8 آلاف شخص.
وفي سوريا بلغت الخسائر البشرية الناجمة عن الزلزالين ألفين و802 قتيلًا وجرح أكثر من 5 آلاف شخص آخر.
22
اقرأ المزيد
بعد 31 ساعة قضتها تحت الأنقاض.. إنقاذ طفلة في تركيا
