اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن وثيقة التعاون الإيراني الصيني الممتد لمدة 25 سنة خريطة طريق لمستقبل العلاقات الطويلة الأمد وقال: خريطة طريق العلاقات الإيرانية الصينية تشمل شتى المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

إيران برس- إيران: وأوضح “عباس موسوي” مساء الخميس: كما أن إيران دولة هامة في منطقة غرب آسيا، تمتلك الصين كدولة هامة في شرق آسيا قدرات وإمكانيات كثيرة وستتحول إلى القوة الاقتصادية الأولى بالعالم، ومن الطبيعي ألا تحبذ العديد من الدول خاصة أمريكا وأوروبا إقامة علاقات طويلة الأمد بين إيران والصين لأن الأعداء حاولوا عرقلة التعاون العالمي مع الجمهورية الإسلامية بكل ما يملكون من قوة ولكنهم يعلمون أن هكذا العلاقات ستحبط جميع مخططاتهم.

وأشار أيضًا إلى عدم وفاء الأوروبيين بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والخطوات التي خطتها الجمهورية الإسلامية لخفض التزاماتها وفقًا للمادتين الـ26 والـ36 من الاتفاق، وتابع: خطت الجمهورية الإسلامية “خمس” خطوات لخفض التزاماتها النووية لإعادة الاتزان إلى الاتفاق النووي وإن عادت الدول الأوروبية إلى التزاماتها فستواصل الجمهورية الإسلامية علاقاتها معها.

وأعرب عن أمله في التزام الدول الأوروبية بالتزاماتها الأحد عشر لإنقاذ الاتفاق النووي وعدم رضوخها للضغوط الأمريكية.

وفي جزء آخر من تصريحاته، أكد على ضرورة تعاون الدول الإقليمية لتأمين المنطقة وقال: الجمهورية الإسلامية كقوة إقليمية كانت وما زالت قلقة من أوضاع المنطقة واستقرارها، مضيفًا: تعتقد إيران دومًا أن أمن المنطقة لا يتحقق إلا بتشارك المساعي بين دولها ولا يخفى أن القوى الأجنبية لا تحبذ هذا الأمر.      

22

إقرأ المزيد

المفاوضات الإيرانية الصينية مستمرة حول خطة التعاون الشامل