إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يتحدث روبرت فورد عن دوره في إعادة تصنيف أحمد الجولاني. هذه الرواية تستعرض التغيرات الهوية والسياسية لشخصية مثيرة للجدل في الشرق الأوسط، وتظهر التغيرات التي طرأت على شخصية الجولاني من قبل معارضي نظام بشار الأسد.
الصورة العامة:
يُعتبر أحمد الشرع، المعروف بالجولاني، واحدًا من الشخصيات الرئيسية في الحروب في سوريا والعراق. بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تولى الشرع رئاسة الحكومة الانتقالية في البلاد، وقد التقى بمسؤولين من دول مختلفة وشارك في اجتماعات معهم. ومؤخرًا، التقى الجولاني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
النقاط الرئيسية:
روبرت فورد يتحدث بحذر عن لقائه بـ الجولاني ويستعرض تجاربه في هذا اللقاء.
يقول هذا الدبلوماسي الأمريكي إنه في عام 2023، دعتني منظمة غير حكومية بريطانية متخصصة في حل النزاعات لمساعدتها في نقل هذا الشخص (الجولاني) من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة الحقيقية.
يُعرف الجولاني كإرهابي، لكنه يسعى الآن ليكون معروفًا كزعيم سياسي.
لم يعتذر الجولاني أبدًا عن الهجمات الإرهابية في العراق أو سوريا.
قال الجولاني لهذا الدبلوماسي الأمريكي: "أنا الآن أدير منطقة تحت سيطرة المعارضين في شمال غرب سوريا، وأتعلم أن التكتيكات والمبادئ التي اتبعتها في العراق ليست مفيدة عندما يجب أن أدير أربعة ملايين شخص".
نظرة أعمق:
تصريحات روبرت فورد، الدبلوماسي الأمريكي، تظهر أن الإرهاب هو نتاج الغرب، وأنه حيثما تقتضي مصالحهم، يتم وضع زعيم إرهابي، لديه سجل من قتل الآلاف بما في ذلك النساء والأطفال، في سدة الحكم.
zahra moheb ahmadi
