أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه ليست هناك أي محادثات جديدة بين إيران والسعودية في بغداد والمحادثات التي أجريت كانت استمرارا للمحادثات السابقة.

إيران برس - إيران : وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أشار “سعيد خطيب زاده” إلى الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الإيراني الأسبق “محمد علي رجائي” ورئيس وزرائه “محمد باهنر” بتفجير إرهابي في مكتب رئاسة الجمهورية بطهران عام 1981 والتي سميت في إيران بـ“أسبوع الحكومة”، وأكد أن يوم استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر على يد العناصر الإرهابية يعتبر مثالاً آخر للعداء الذي يكنه الاستكبار العالمي للشعب الإيراني.

وعن مؤتمر بغداد الأخير وأنه لماذا شاركت إيران على مستوى وزير الخارجية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه يتم اتخاذ القرار حول المؤتمرات الدولية ومستوى الحضور والوفد المشارك فيها حسب التفاصيل الموجودة واستعداد الدول.

وأضاف خطيب زاده أنه يتخذ القرار بشأن مشاركة رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية في المؤتمرات وفقًا لمستوى المشاركين وجدول الأعمال المعلن وليس هناك بالفعل خلاف فعلا حول السياسة الخارجية الإيرانية خاصة تجاه العراق ذلك أننا كدولة جارة للعراق وحسب سياستنا المبدئية فقد أعلنا أكثر من مرة وقوفنا إلى جانب العراق في أي خطوة تساهم في تحقيق السلام والاستقرار والهدوء في هذا البلد.

وأضاف خطيب زاده أن الجميع يدرك مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعراق والساحة الدولية، وإن ما يهم هو أن مؤتمر بغداد كان في مسار تنمية التعاون ومثلما قال وزير الخارجية الإيراني فإن لدينا مصير مشترك في المنطقة.

وعن محادثات جرت بين السعودية وإيران، قال خطيب زاده أن هذه المحادثات جرت استمرارا للمحادثات السابقة ولم تكن هناك جولة جديدة من المحادثات.

66

اقرأ المزيد

أميرعبداللهيان : إيران تدعم أمن واستقلال العراق

صدور بيان ختامي لمؤتمر بغداد.. الجميع يتفق على دعم العراق