أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، في كلمةٍ له باللغة العربية في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة أكد على دعم إيران لأمن واستقلال ووحدة اراضي العراق ومساعدتها لتنميته قائلا إنّ "إيران كانت من أولى دول المنطقة التي اعترفت بالعراق الجديد".

إيران برس - الشرق الأوسط: وقال أميرعبد اللهيان، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي يقام حاليا في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة عدد من قادة الدول العربية والغربية، قال إن ايران ساهمت عبر تصدير الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء في دعم العراق.

وفيما أكد على جهود العراق في التعاون بين دول المنطقة قال إنّ "مؤتمر بغداد يؤكد جهود العراق في التعاون بين دول المنطقة مضيفا أن العراق الجديد المتحرر من الارهاب بحاجة لاعادة الاعمار.

وفي إشارة إلى رفع التبادل التجاری بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجمهوریة العراق علی مدی السنوات الماضیة الی اکثر من 13 ملیار دولار قال إن "إيران ساهمت في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العراق.

وأشار الى الخسائر الناجمة من الجماعات الإرهابية بما فيها داعش للمنطقة والعراق وبيّن أنّ "العراق تضرر كثيراً بفعل ظهور الجماعات الإرهابية"، مضيفاً أنّ "إيران سارعت لمدّ يد العون إلى العراق في مسار مكافحة الإرهاب ولم تدخر جهداً في هذا السبيل".

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الجريمة الكبرى التي ارتكبتها الحکومة الاميرکية باغتیال الشهیدین المکافحین لجبهة الارهاب التکفیری وهما الشهیدین القائدین قاسم سلیمانی وابو مهدی المهندس وقال: ان الامریکیین لایجلبوا السلام والامن لشعوب المنطقه فحسب انما کانوا العامل الرئیس للانفلات الامنی واللاامن حیث یمکن رؤیة و استشعار هذا الموضوع فی الکثیر من دول المنطقه بکل جلاء.

وشدد أميرعبداللهيان علی دور ودعم دول المنطقه لاستقرار وامن العراق ولاسيما تحقیق الامن بمشارکة کافة الدول الجارة للعراق بما فیها الجمهوریة العربیة السوریة الشقیقة والصدیقة.

44