بحث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، مع رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، تطورات المشهد السياسي وإدامة الجهوزية الأمنية والعسكرية وحفظ الحشد الشعبي ودوره في منظومة الدفاع الوطنية.

 

إيران برس - الشرق الأوسط

أهمية الخبر: تأسس الحشد الشعبي ردًا على ظهور جماعة داعش الإرهابية وأصبح جزءًا لا يتجزأ من ركائز الأمن في العراق. بينما يمر العراق بالديناميكيات السياسية المعقدة والضغوطات الخارجية، يبرز دور الحشد الشعبي بشكل متزايد في ضمان السيادة الوطنية والتعامل مع التحديات الأمنية.

النقاط الرئيسية: تم تأسيس الحشد الشعبي تحت قيادة آية الله السيد علي السيستاني لمواجهة تهديدات داعش.

وأكد الحكيم على الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في العراق كمسؤولية جماعية.

وشدد زعيم التيار العراقي على الاستعداد العسكري المستمر، مع تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الناشئة.

وأكد الحكيم على ضرورة التعامل المتأني مع التحولات الإقليمية، واعتبر دعم وتعزيز هذا الاستقرار مسؤولية جماعية مشددا على حفظ الحشد الشعبي ودعمه باعتباره ركناً أساسياً في منظومة الدفاع الوطنية.

وأكد أيضا "ضرورة الجهوزية الأمنية والعسكرية والتعامل مع تطورات الأحداث في المنطقة بمبدأ لا تهوين ولا تهويل" مجدداً "الدعوة لتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني لمواجهة التحديات".

بدوره ، وصف فالح الفياض الحشد الشعبي كركيزة أساسية في النظام الدفاعي للعراق ضد التهديدات الداخلية والخارجية.

نظرة أعمق : وتلعب قوات الحشد الشعبي دورًا هامًا في استراتيجية الدفاع الوطني للعراق، خاصة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مواجهة التهديدات الإقليمية ويتجاوز نفوذها القدرات العسكرية ويؤثر في المشهد السياسي للعراق وعلاقاته مع الدول المجاورة. تُعرف هذه المجموعة بفعاليتها في استعادة استقلال العراق ووحدته الإقليمية.

والحشد الشعبي لا يشارك فقط في أمن العراق والمشروعات الإنشائية في البلاد، بل يعد أيضًا أحد الركائز الرئيسية للمقاومة في المنطقة.

مع استمرار المناقشات حول مستقبل هذه المجموعة، سيكون دورها في تشكيل السياسات الأمنية للعراق وقدرتها على الاستجابة للتغيرات الإقليمية ذا أهمية بالغة.

 

44

اقرأ المزيد

فالح الفياض: مستعدون للتصدي للمجاميع الإرهابية

غارة جوية تستهدف موقعًا لقوات الحشد الشعبي العراقي جنوبي بغداد