دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية إلى حل مشاكل حصول ضحايا السلاح الكيماوي من الإيرانيين على الأدوية والمعدات اللازمة بعد الحظر الأمريكي.

إيران برس - إيران : وأشار ’’محسن بهار وَند‘‘ أمس الثلاثاء في لقائه مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، فرناندو أرياس، إلى أن إيران تُعدّ أكبر ضحية للأسلحة الكيمياوية في التاريخ المعاصر، قائلًا: رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على التجربة المريرة في استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل نظام صدام ضد العسكريين وكذلك المدنيين الإيرانيين وحتى العراقيين، فإن مشاهدة معاناة جرحى الأسلحة الكيمياوية لا تسمح بنسيان هذه الذكرى الرهيبة.

وصرح بهار وند بأن الحظر الأمريكي الجائر أعاق جرحى الهجمات الكيمياوية من الحصول على الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمعالجتهم.

وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية: إن إيران تندد باستخدام الأسلحة الكيمياوية في أي مكان من العالم ومهما كانت الظروف وإنها ملتزمة بمعاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية وتحترمها.

وأضاف بهار وند: بالتأكيد لا يمكن تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية دون التدمير الكامل لمخزونات الأسلحة الكيميائية.

وأعرب مساعد وزير الخارجي عن أمله في أن تلتزم أمريكا بصفتها الدولة الوحيدة التي تمتلك رسميًا الأسلحة الكيمياوية، بالتزاماتها ويتم تدمير أسلحتها الكيمياوية في أسرع وقت ممكن تحت الإشراف الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

كما شدّد بهار وند على ضرورة الحفاظ على الطابع الفني والمهني لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، محذرًا من الاستغلال السياسي لآليات المنظمة من قبل بعض الدول.

22/33

اقرأ المزيد

أرياس: نطالب الدول بالسعي لإخلاء العالم من الأسلحة الكيمياوية

إيران تشدد على التدمير الكامل للأسلحة الكيمياوية بالعالم