إيران برس - إيران: وفي بيان أصدره الحرس الثوري اليوم الجمعة بمناسبة تكريم الذكرى السنوية الحادية والأربعين للدفاع المقدس، اعتبر أن استمرار الدفاع المنتصر للشعب الإيراني من موقف القوة حقيقة في التاريخ الحديث لا يمكن إنكارها وأصبح ضمانا لطرد القوات الأمريكية من المنطقة والقيام بعملية جراحية لغدة سرطانية متمثلة في الكيان الصهيوني من جغرافيا المنطقة.
وأضاف البيان أن حرب السنوات الثماني المفروضة على الشعب الإيراني (1980- 1988) كانت خطوة خارقة للمبادئ والقوانين الدولية وزعزعة لاستقرار المنطقة بدعم من القوى الاستكبارية والسلطوية على رأسها الإدارة الأمريكية الإرهابية والمثيرة للحروب وكذلك مواكبة عدد من الأنظمة الرجعية الإقليمية للمعتدي أفضت إلى استمرار العدوان واندلاع حروب إضافية في منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية وغرب آسيا.
وأكد البيان أن الحرب المفروضة على إيران من قبل الاستكبار والأشرار على المستوى العالمي تدل على إحباط الجبهة المعادية للثورة ومناوئيها الإقليميين والأجانب من ناحية ومن ناحية أخرى إنها تسلط على هذه الحقيقة بأن إيران والإيرانيين يتقدمون دوما خطوات على الأعداء ويضمنون تحركهم المثالي وذلك بتمتعهم الذكاوة والبصيرة الذاتية والثورية وخبراتهم في فترة الدفاع المقدس.
وأضاف البيان أنه بعد الحرب المفروضة على إيران تآكلت القوة في كتلة الهيمنة والاستكبار حيث دفعها إلى ارتكاب البيت الأبيض الخطأ في حساباته في الخروج عن المخابئ الاستراتيجية من خلال شن هجوم على أفغانستان والعراق إلا أنه بعد مضي عشرين عاماً نرى اليوم هروبا مخزيا للأمريكيين من أفغانستان وسنرى في المستقبل المنظور بفضل من الله سبحانه وتعالى خروجهم من غرب آسيا.
66
اقرأ المزيد
وزير الداخلية الإيراني: المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة الحظر الظالم
اغتيال الشهيد سليماني يعتبر أوضح مظهر من مظاهر الإرهاب