دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحثّ الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس على احترام القانون الإنساني الدولي، معربًا عن حزنه على الأطفال الضحايا الذين فقدوا حياتهم في النزاع.

إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي دعوة البابا ليو الرابع عشر في وقت يعاني فيه المدنيون في قطاع غزة من تداعيات الصراع المستمر. تعكس هذه المناشدة الحاجة الملحة لوقف العنف وحماية حقوق الأطفال والنساء في مناطق النزاع، مما يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

الصورة العامة) خلال عظته الأسبوعية أمس الأربعاء في ساحة القديس بطرس، أشار البابا إلى معاناة الأمهات والآباء في غزة، الذين يواجهون فقدان أبنائهم. كما دعا المسؤولين إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن، مما يعكس التزامه بالقضايا الإنسانية.

النقاط الرئيسية) 
البابا ليو، الذي تولى منصبه في الثامن من مايو/أيار، ألقى هذه المناشدة في ختام عظته.
البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 إبريل/نيسان، كان قد انتقد الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قبل وفاته.
البابا ليو دعا في أول عظة له إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
قال البابا ليو إن الآباء في غزة يواجهون صعوبات في تأمين الطعام ومكان آمن بعيدًا عن القصف.

نظرة أعمق) تؤكد دعوة البابا ليو  على أهمية الحوار والاحترام المتبادل بين الأطراف المتنازعة. كما تبرز الحاجة إلى تدخل المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة. إن الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار.

manouchehr mahdavi