إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تُظهر تصريحات قائد أنصار الله حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتسلط الضوء على ضرورة دعم القضية الفلسطينية.
الصورة العامة:
يعتبر اليمن البلد العربي الوحيد الذي دخل الحرب مباشرة ضد الكيان الصهيوني لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة. شهد اليمن غارات أمريكية لمدة 53 يومًا، لكن هذا الإجراء لم يؤد إلى وقف الهجمات اليمنية ضد الأراضي المحتلة، وفي النهاية توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع اليمن لوقف الغارات على هذا البلد.
وشنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، غارات على مطار صنعاء الدولي، مستهدفةً مبنى الجمارك وطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.
ماذا يقول:
وفي رد على الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، أكد السيد حوثي أن العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم، معتبرا أن العدو الإسرائيلي بقي في موقف ضعيف عقب توقف العدوان الأميركي نتيجة فشله.
وصرح أن العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا، مشددا على أنه مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فلن يؤثر إطلاقاً على موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما لفت السيد الحوثي إلى أنه قد يكون من أهداف العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء إعاقة نقل الحجاج.
وفي الإشارة إلى دعم اليمن للشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل، اعتبر السيد حوثي أنه كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر.
وأكد أن استمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا من واجب المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
وأضاف أن العدوان الصهيوني المتكرر على مطار صنعاء يمثل امتداداً لسياسة العدو المجرم في استهداف دولنا العربية الشقيقة، مؤكدا أن العدوان الهمجي على مطار صنعاء يأتي في سياق محاولات يائسة من حكومة مجرم الحرب نتنياهو لثني اليمن عن نصرة غزة.
معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة هي أكثر مما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث مراكمة الجرائم الإسرائيلية.
نظرة أعمق:
النكبة مأساة وجرح مفتوح مضرج بدماء وأشلاء الأطفال والنساء على مدى 77 عامًا
السيد الحوثي: العدوان على غزة إبادة قرن واليمن في طليعة المواجهة
zahra moheb ahmadi
