إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تأتي تصريحات عون في وقت حساس، حيث يعاني لبنان من أزمات متعددة، ويشكل الاستقرار في الجنوب عاملاً حاسماً في الحفاظ على الأمن الداخلي. كما تعكس هذه التصريحات توجهًا رسميًا نحو تحميل العدو الإسرائيلي مسؤولية أي تصعيد محتمل، والدعوة لتحرّك دولي فاعل، خاصة من الولايات المتحدة، لوقف هذه الخروقات ومنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة جديدة.
الصور العامة:
تشهد الحدود الجنوبية للبنان حالة من التوتر المستمر نتيجة الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، سواء من خلال الخروقات الجوية أو القصف المدفعي واستمرار احتلال مواقع لبنانية. يأتي ذلك في ظل وجود قوات الطوارئ الدولية ‘‘اليونيفيل’’ المنتشرة في المنطقة بموجب القرار الدولي 1701، وفي وقت تبذل فيه الحكومة اللبنانية جهودًا دبلوماسية لمنع التصعيد. ويُسجّل تصاعد في القلق الشعبي والسياسي من احتمال تطوّر هذه الخروقات إلى مواجهة عسكرية شاملة تُهدد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.
النقاط الرئيسية:
عون أشار إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وعدم انسحابها من التلال الخمسة.
عدم إعادة الأسرى اللبنانيين يعتبر أيضاً انتهاكاً للقرار 1701.
مطالبة رسمية من بيروت للمجتمع الدولي بالضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب الكامل.
أحدث المعلومات:
الرئيس اللبناني أطلع الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب، مشيراً إلى دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي مؤخراً.
نظرة أعمق:
اعتمد مجلس الأمن الدولي، القرار 1701 بالإجماع عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، إذ دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة. ومع ذلك، لا يزال يحتل الكيان الإسرائيلي بعض المناطق في الجنوب، مما يثير القلق بشأن الالتزام بالاتفاقات الدولية. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد، مما يضع لبنان في موقف صعب ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
33
zahra moheb ahmadi