إيران برس - أسيا والباسيفيك:
أهمية الخبر: يأتي الموقف الإندونيسي في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وسط فشل المجتمع الدولي في فرض وقف إطلاق النار، ما يُبرز أهمية التحرك الجماعي من قبل الدول الإسلامية.
الصورة العامة: تستضيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا، الدورة الـ19 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من 12 إلى 15 مايو، تحت شعار «الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كدعائم للمرونة»، إلا أن الأزمة في غزة تطغى على المناقشات.
ماذا يقولون: بوان مهاراني، رئيسة البرلمان الإندونيسي: "حل النزاع بين فلسطين وإسرائيل يتطلب اهتماماً جماعياً، وعلينا إنهاء الحرب في غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية".
مراقبون يرون أن توحيد المواقف البرلمانية الإسلامية قد يشكل ورقة ضغط فعالة على الساحة الدولية.
النقاط الرئيسية: جاكرتا تستضيف أعمال الدورة 19 لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية.
الأزمة في غزة تتصدر أولويات المشاركين رغم المحور الرسمي المتعلق بالحكم الرشيد.
بوان مهاراني شددت على ضرورة إنهاء العدوان وضمان الدعم الإنساني.
رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف يشارك في الاجتماعات.
الاتحاد البرلماني الإسلامي يمكن أن يلعب دوراً في توجيه ضغط سياسي جماعي على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة.
نظرة أعمق: رغم تعدد الملفات التي تناقَش في هذه القمة البرلمانية، إلا أن الحرب في غزة فرضت نفسها كقضية مركزية توحِّد الشعوب الإسلامية وتختبر قدرة المؤسسات الإسلامية على تجاوز الخطب والدخول في الفعل السياسي المؤثر. دعوة إندونيسيا تعكس رغبة في تحريك الجهود من مستوى التصريحات إلى مستوى العمل البرلماني المنسق والموجَّه نحو التأثير الدولي.
kobra aghaei