اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9 آلاف طفلة وطفل فلسطيني منذ العام 2015، وحتى نهاية مارس/ آذار الماضي، بحسب ما أفاد نادي الأسير في بيان، اليوم الإثنين.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأوضح نادي الأسير، في تقرير صدر عنه بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من إبريل/ نيسان من كل عام، أن نحو 160 قاصرا يحتجزهم الاحتلال في سجون عوفر والدامون ومجدو.

وبين نادي الأسير أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 19 ألف طفل، أقل من عمر 18 عاما، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/ أيلول عام 2000، من بينهم أطفال بعمر أقل من عشر سنوات.

وتشكل سياسة اعتقال الأطفال إحدى السياسات الثابتة التي ينتهجها الاحتلال، وتتركز عمليات اعتقالهم في البلدات والمناطق القريبة من المستوطنات المقامة على أراضي بلداتهم، وكذلك المخيمات والقدس، وإن ما تم مقارنة نسبة اعتقالات الأطفال بين المحافظات، يتضح أن الجزء الأكبر من المعتقلين الأطفال هم من القدس المحتلة.

وتشير الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، إلى أن غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسي، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين، والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.

ويعمد الاحتلال إلى اعتقال الأطفال من منازلهم ليلا ويزج بهم في السجون، ويعرضهم لأبشع أساليب التعذيب، فتنزع الاعترافات منهم بالقوة، ويعرضون على المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تحكم عليهم أحكاما عالية.

وفي الخامس من نيسان عام 1995، وفي مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأعلن الخامس من نيسان يوما للطفل الفلسطيني، وتم المصادقة الرسمية على اتفاقية حقوق الطفل الدولية في 2 نيسان 2014.

44

إقرأ المزيد 

مراسلنا: استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس

الجهاد الإسلامي: التطبيع الخليجي مع إسرائيل خطرٌ على فلسطين وثوابت العرب والمسلمين

فلسطين .. عشرات الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال