إيران برس - الشرق الأوسط: وأضاف شتيوي: "الاحتلال لا يريد للمقاومة الشعبية أن تمتد وتعمم على مختلف محافظات الوطن، ويسعى بكل ما لديه من قوة إلى قمع المواقع التي تنتهج هذه الطريقة للمقاومة الشعبية بكل الوسائل، حتى لو كان باستخدام الطرق المحرمة دوليا".
وتابع: " كثير من المواقع منها كفر قدوم شرق قلقيلة وبيتا وبيت دجن في نابلس وبيت أمر في الخليل، يستخدم فيها جنود الاحتلال عدة أسلحة محرمة دولية، بدءا من قنابل الغاز المعدنية التي تطلق بشكل مباشر على أجسام المشاركين في المسيرات، إضافة إلى استخدام الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط بطرق تخالف القانون الدولي الإنساني، ناهيك عن استخدام الرصاص من نوع " روجر" أو ما يعرف بــ"التوتو"، وانتهاء بالرصاص الحي والمتفجر".
وأكد شتيوي أن الأسلحة سالفة الذكر محرما دولية لاعتبارات عدة أهمها: أنها تطلق على الأجزاء العلوية للجسم، وتطلق من مسافة قريبة جدا، إضافة إلى استخدامها بشكل مفرط دون ان يشكل المواطن الفلسطيني أدنى خطر على حياة الجندي الاسرائيلي.
وأوضح أن نشطاء ولجان المقاومة الشعبية في المواقع المستهدفة، يجمعون وثائق من تقارير طبية وصور وفديوهات؛ من أجل تقديم شكاوي لدى جهات الاختصاص منها محاكم إسرائيلية عبر منظمات حقوقية إنسانية إسرائيلية وهي (بيتسيلم ويش دين)، تمهيدا لإعداد ملف قانوني يتم تقديمه لمحكمة الجنائية الدولية عبر جهات الاختصاص في الحكومة الفلسطينية.
66
اقرأ المزيد
قالیباف: مقاومة الفلسطينيين مفخرة للمسلمين
اعتداء صهيوني على جنوب لبنان